جاء حديث المحترف السعودي في اندرلخت البلجيكي أسامة هوساوي للقناة الرياضية عقب مواجهة المنتخب أمام الكونغو عندما قال: "البون شاسع، لا يزال أمامنا الكثير من الوقت حتى نصل إلى ما وصلوا إليه"، ليؤكد أننا لا نزال في بداية الاحتراف رغم تطبيقنا له منذ أكثر من 20 عاماً. هوساوي الذي كان يراهن على نجاحه جميع الرياضيين والخبراء في تجربته الأوروبية عطفاً على انضباطيته خلال الخمس سنوات الماضية إذ لم يسجل أي حالة غياب أو إثارة أي مشاكل، وكان قدوة للاعبين في أنديتنا، فهاهو يصف الفارق بين ما يجري في ملاعبنا والملاعب الأوروبية، في إشارة إلى ضعف المنتج السعودي وعدم منافسته لمنتجات الدول الآسيوية المتقدمة كروياً وبعض الدول العربية والخليجية التي لا تطبق الاحتراف للأسف الشديد. المنتج السعودي -وهنا أقصد اللاعب تحديدا- الذي قدمه الاحتراف في ال20 عاماً الماضية ضعيف جداً ولم يستطع المنافسة حتى على المستوى الخليجي؛ فلاعبونا لم يعدوا ضمن اهتمامات الأندية الآسيوية خصوصاً على صعيد اللاعب الرابع الآسيوي فقوائم الأندية المحترفة التي تلعب في بطولة أندية آسيا خالية من اللاعبين السعوديين، وهنا الأندية الآسيوية لن تحارب اللاعب السعودي ولكنها بالطبع تبحث عن المنتج الأفضل الذي لا يتوفر في اللاعب السعودي فوجدته في اللاعب العماني والأردني والسوري والعراقي والإيراني واللبناني وقبل ذلك اللاعب الكوري والياباني والاسترالي. ضعف منتج الاحتراف السعودي ساهم في ابتعاد المنتخب السعودي عن بطولة آسيا خلال ال16 عاماً الماضية بعد أن كنا أسيادا للقارة ولكن بدون احتراف. الاحتراف هو الانضباط خارج الملعب، وهو ما يرفض اللاعب السعودي تطبيقه. -باختصار * أخطاء الحكام الفادحة التي تتكرر في معظم لقاءات دوري "زين" ستدعم إدارات الأندية في المطالبة بتواجد الحكم الأجنبي في جميع المباريات. * المنطق يقول إن النصر بعيد كل البعد حتى عن المنافسة على البطولات في ظل تواجد هذه النوعية من اللاعبين إلا أنه نجح على الصعيد الإعلامي فالفضاء خصوصاً يتحدث "أصفر" وبشراهة! *حل مشكلة المؤجلات التي تتكرر في كل موسم هو البرمجة الخاصة لمواجهات الفرق التي تمثلنا في بطولة آسيا! * النجم الكبير أحمد البخيت تألق في بطولة أندية العالم للكرة الطائرة في قطر وسط مشاركة أفضل لاعبي العالم تحية كبيرة للنجم الكبير عنوان الإخلاص والوفاء لناديه ومنتخب بلاده. *أندية المنتصف والمؤخرة في "زين" تعتمد على منسقي أندية الكبار وهنا الهرم المقلوب أحد أسباب تراجع الكرة السعودية فاللاعب الذي لا يجد فرصته في أندية الكبار لن يخدم الكرة السعودية!