أصبحت المهرجانات والفعاليات السياحية من أبرز الأنشطة الاقتصادية التي يعوّل عليها في توفير فرص عمل للمواطنين في كافة المناطق، وفي هذا الإطار كشف التقرير الإحصائي للفعاليات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والآثار أن عدد فرص العمل التي وفرتها المهرجانات السياحية ورعتها الهيئة وأقيمت في مناطق المملكة خلال السنوات الخمس الماضية تجاوز 45 ألف فرصة عمل منها 8450 فرصة عمل العام الماضي. وقد اختتمت الشهر الماضي عدداً من مهرجانات التمور التي وفرت الآلاف من فرص العمل. وقد أوضح المدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان أن المهرجان وفر أكثر من 4000 فرصة عمل للشباب في المزارع والنقل وجني المحصول والعمل في الدلالة والبيع والشراء والجلب إلى الأسواق داخل المملكة. في حين أكد المهندس فهد بن محمد الجبير أمين الأحساء ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان النخيل والتمور الأول «للتمور وطن» أن من أبرز أهداف المهرجان ورسالته الأولى هو توفير فرص عمل للشباب والفتيات لينعكس ذلك إيجاباً من الناحية الاقتصادية على المجتمع المحلي. وأعرب الجبير عن فخره بمساهمة الأمانة في توفير هذا النوع من الوظائف الموسمية لشريحة كبيرة من الشباب والفتيات بلغت هذا العام نحو 271 وظيفة في مختلف مواقع المهرجان ومن بينها 20 فتاة يعملن في مختبر الجودة للتمور، لتضاف إلى المهن الأخيرة في جلب النخيل والدلالة وغيرها والتي تتجاوز ألفي وظيفة، وأبان الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور أن المهرجان قد وفر أكثر من أربعة آلاف فرصه عمل للشباب في المزارع والنقل وجني المحصول والعمل في الدلالة والبيع والشراء والجلب الى الاسواق داخل المملكة، ووفرت ثلاث مدن سعودية «حائل، أبها وبريدة» خلال مهرجاناتها التي اختتمت الصيف الفائت أكثر من 3300 وظيفة مؤقتة من خلال اللجان التنظيمية والأنشطة المتنوعة، إضافة إلى توفير أماكن مخصصة للأسر المنتجة من أجل عرض منتجاتها وبيعها في مقار المهرجانات الصيفية التي اختتمت نهاية الصيف الفائت.