نفت شرطة منطقة نجران صحة الأنباء المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود مجهولي هوية يقومون بأعمال السلب والنهب وقطع الطرق في المنطقة.. وأكدت عدم تقييد أي بلاغ يتضمن مثل هذه الوقائع داعية المواطنين إلى عدم الانسياق خلف تلك الإشاعات المغرضة . الناطق الأمني الإعلامي بشرطة منطقة نجران الرائد عبدالرحمن بن محمد الشمراني قال إنه نظراً لكثرة الاستفسارات حيال ما يتم تناقله في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مجهولي هوية يرتكبون قضايا جنائية في المنطقة فقد وجب التوضيح بأن الأعداد التي يتم القبض عليها حتى الآن لا ترتقي لمستوى القلق الأمني فالنشاط الأمني الميداني لدينا على قدم وساق وذلك بإشراف ومتابعة مستمرة من قبل سعادة مدير شرطة منطقة نجران اللواء صالح بن علي الشهري . وأضاف الرائد الشمراني أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أياً كانت عن وجود مجهولي الهوية لدينا بمنطقة نجران امتهنت السلب والنهب وقطع الطرق ليس له أساس من الصحة من حيث ارتكاب الجرم كونه لم يقيد لدينا حتى تاريخه أي بلاغ يتضمن مثل هذه الوقائع علماً بأن أفرع الأمن العام بالمنطقة بتوجيهات وقيادة سعادة مدير الشرطة تقوم بشكل مستمر بحملات أمنية تفتيشية ميدانية لمتابعة وضبط المخالفين لنظام الإقامة ممن قاموا بالدخول للبلاد بطريقة غير مشروعة وأيضا ضبط المطلوبين أمنياً وضبط مخالفات حمل الأسلحة النارية المصرحة وغير المصرحة في الأماكن العامة وضبط العمالة السائبة وخلاف ذلك من المخالفات الأمنية والمرورية . وتحدث الرائد الشمراني عن إحصائيات الحملات الأمنية التفتيشية الميدانية خلال الفترة من 1/9/1433ه وحتى تاريخ 24/11/1433ه قائلاً نجد أن عددا ممن تم ضبطهم بمنطقة نجران من قبل أفرع الأمن العام ممن دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة هي عدد (663) من جنسية عربية وعدد (213) من جنسيات أفريقية وهذه الأعداد كما ذكرت لا ترتقي لمستوى القلق الأمني لاسيما وانه لم يقيد ضدهم ارتكاب أي قضايا جنائية . وأهاب الناطق الأمني الإعلامي بشرطة منطقة نجران بالمواطن الكريم عدم الانسياق خلف الإشاعات المغرضة التي تستهدف تخويف وترويع المواطنين كما نأمل الإبلاغ عن كل من يشتبه فيه بمخالفته لنظام الإقامة ليبقى وطننا آمناً بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرنا ورجال أمننا وبفضل مواطنيه الكرماء . هذا وكانت قد سرت في منطقة نجران خلال الأيام الماضية إشاعات كثيرة عن وجود أعداد من مجهولي الهوية من جنسيات افريقية يقومون بسلب ونهب المواطنين وقطع الطرقات وقد ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في انتشار هذه الشائعات التي تم نفيها جملة وتفصيلا من قبل الجهات المختصة.