خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مع افتتاح جلسة أمس وواصل خلال نصف الساعة الأولى تسجيل الخسائر نزولا عند 6633 نقطة خاسرا 68 خلال عمليات بيع محمومة، بفعل النتائج المخيبة للآمال التي حققتها شركة كيان. ولكن المؤشر قلص خسارته عند منتصف الجلسة إلى 34 نقطة، وأغلق على خسارة 38 نقطة. وجر السوق للانخفاض 13 من قطاعات السوق ال15، سجل قطاعا البتروكيماويات والتجزئة أكبر الخسائر. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة الذي انزلق تحت المعدل المرجعي. وفي نهاية حصة التداول أمس انخفض المؤشر العام إلى 6662.96 نقطة، خاسرا 38.13، بنسبة 0.57 في المائة، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، بعد خسارة قطاع البتروكيماويات 1.66 في المائة، وقطاع التجزئة 1.16 في المائة. واتسم أداء السوق بالبيع المكثف والمحموم مع بداية الجلسة، بعد تفاقم خسائر شركة كيان إلى 399 مليون ريال، وسجلت سابك ادنى سعر في 12 شهرا. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما انكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى 317.30 مليونا من 332.75 مليونا اليوم السابق، زاد حجم سيولة السوق إلى 6.06 مليارات ريال من 5.79 مليارات، نفذت عبر 143.03 ألف صفقة ارتفاعا من 135.78 ألفاً صفقة، إلا أن متوسط حجم سيول السوق الداخلة كانت أقل بكثير من تلك الخارجة، مع انخفاض معدل السهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 37.86 في المائة من 220.93 في المائة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 156، ارتفعت منها فقط 39، انخفضت 103، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة، وفي الأخيرين ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. تصدر الشركات المرتفعة كل من: بروج للتأمين، ولاء للتأمين، و البحر الأحمر، فقفز سهما بروج وولاء بالنسبة القصوى وأغلقا على 66 ريالا و 28.60 ريالا على التوالي، واضاف سهم البحر الأحمر نسبة 5.21 في المائة. وبرز بين الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من درا الأركان التي احتلت المركز الأول بعد أن حظي سهمها بنصيب الأسد ونفذ عليه 92.54 مليون سهم، وأغلق على 8.85 ريالات، تبعه سهم مصرف الإنماء بكمية قاربت 65.69 مليونا.