افتتحت سوق الأسهم السعودية أمس على انخفاض وظل المؤشر العام يصارع صعودا وهبوطا قبل أن يبدأ مسارا هابطا أخذه إلى 6790 نقطة، ليرتد قبل ساعة ويمتطي مسارا صاعدا ليغلق على مكاسب هامشية وصولا عند 6817، وبهذا يستقر فوق مستوى 6800 نقطة لليوم الثاني على التوالي. وطرأ تحسن محدود على كميات وأحجام التداول، وجرت المؤشر للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها ارتفاعا قطاعا النقل والفنادق. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على مكاسب محدودة بلغت 9.75 نقطة، بنسبة 0.14 في المائة، ارتفاعا إلى 6817.26، في تعاملات اتسمت بالهدوء والتردد، مع تغلب المشترين. وكان من أكثر قطاعات السوق ارتفاعا قطاع النقل الذي كسب نسبة 3.22 في المائة، فقطاع الفنادق الذي أضاف نسبة 2.66 في المائة. وتبعا لمكاسب السوق، طرأ تحسن محدود على أربعة من أبرز معايير لأداء السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 332.54 مليونا من 322.91 أمس الأول، نفذت عبر 153.27 ألف صفقة مقارنة بنحو 150.15 ألف، بلغت قيمتها 6.44 مليارات ريال مقارنة مع 6.38 مليارات، ورغم انخفاض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 159.18 في المائة من 1058.33 في المائة في اليوم السابق، إلا أنه لا يزال أكبر من المعدل المرجعي، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت تعاملات أمس أسهم 152 من الشركات ال154 المدرجة في السوق، ارتفعت منها 78 شركة مقابل انخفاض 49، ولم يطرأ تغير على أسهم 25 شركة. من الناحية السعرية ارتفعت كل من مبرد، تكوين، وبوبا العربية، فقفز سهم الأولى بما يقارب النسبة القصوى، وأغلق على 45.60 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.56 في المائة وأنهى على 43.70 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم بوبا نسبة 5.10 في المائة. وسيطر على أداء السوق من الناحية الكمية سهما زين السعودية وعذيب للاتصالات، فحظي الأول بنصيب الأسد ونفذ عليه نحو 58.77 مليون سهم، تلاه الثاني بكمية ناهزت 32.39 مليونا.