في بيان له استنكر مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان منع المذيعة قصواء الخلالي من الظهور على شاشة التليفزيون المصري حيث كتبت على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " إلى كل من يسأل من الأصدقاء عن عدم ظهوري الأيام السابقة..أعتذر جدا ولن أتمكن من الظهور على الشاشة الأيام القادمة أيضا إلى أن يشاء الله بظهوري مرة أخرى وذلك لأسباب خارجة عن إرادتي .. أعتذر عن الرد على الرسائل أيضا.. أرجو أن تتقبلوا اعتذاري وأسفي فأنا أحب أن أكون معكم دائما..دمتم بخير ودام سؤالكم". ويأتي ذلك في أعقاب الرسالة التي كتبتها للسيد وزير الإعلام "صلاح عبد المقصود" تطالبه بالتطهير والتعديل والرقي بمستوى التليفزيون حتى يصل إلى ما يتمناه الشعب المصري، والتي شرحت فيها كثيرا من مشاكل قطاع الأخبار من قلة إمكانيات ومرتبات "تحت الأرض" وقلة اهتمام، وبعد أيام من النشر اتصل بها السيد الوزير شخصيا، ووعد بحل جميع المشكلات التي يعانيها العاملون بالتليفزيون المصري. إلا انه فجأة وبدون أية مقدمات أصدر رئيس قطاع الأخبار أوامره "الشخصية" بوقف المذيعة عن العمل ومنعها من الظهور على الشاشة وتحويلها إلى التحقيق في سابقة لم تحدث في تاريخ التليفزيون، فلم يسبق أن تدخل رئيس قطاع الأخبار لمذيع أو لمذيعة وحوّل أحدا للتحقيق أو رفعه من الجدول ومنعه من الظهور على الشاشة بسبب التأخير أو حتى الغياب.