على غير العادة ومنذ اعوام عدة أصبحت مباراة الشباب والنصر تأخذ منحى آخر، وبدأت الشرارة الأولى عبر تصريحات قوية وتراشق إعلامي واسع وخروج عن النص بين إدارتي الناديين، ثم بعد ذلك انتقل الأمر داخل الميدان وأصبحت مباريات الفريقين لا تخلو من الخشونة الزائدة والتوتر والنرفزة من دون دون مبرر، قبل ان يتجدد ذلك في لقاء الفريقين بالجولة التاسعة من دوري "زين" للمحترفين في لقاء لم يكن ممتعا فنيا، وغلب عليه منذ البداية التوقف والشد العصبي والتوتر بين اللاعبين، وشهدت المباراة أحداثا بالجملة وخشونة وكروتا صفراء بلغت خمسة للاعبي الشباب وأربعة للاعبي النصر بخلاف حالتي الطرد لمدافعي الشباب حسن معاذ ونايف القاضي، ثم التلاسن الذي كشفته الكاميرا بين مدرب النصر كارينيو ومساعد مدرب الشباب فيريرا الذي قاد الشباب بدلا من المدرب الموقوف برودوم المستبعد بالمدرجات، ثم حدوث احتكاك وتلاسن بين حارس الشباب وليد عبدالله ومهاجم النصر سعود حمود نالا بسببه البطاقة الصفراء، ويضاف على ذلك كثرة الصافرات واستهجان الجماهير، مع تغييرات شبابية ورد نصراوي، ومناوشات بين كارينيو وفيريرا خارج الخطوط، مع تدخلات عنيفة بين اللاعبين، ساعد في ذلك اهتزاز مستوى حكم اللقاء عبدالرحمن العمري الذي كان متوترا هو الآخر. واستكملت هذه الاحداث بضرب رئيس الشباب خالد البلطان تعليمات لجنة الانضباط عرض الحائط بعد دخوله بين شوطي اللقاء ومناقشة الحكام، فإلى متى يستمر هذا المشهد الممل في مباراتي الفريقين؟، إدارة الناديين تتحمل جزءا كبيرا من استمرار التوتر الذي يواكب لقاءات الشباب والنصر خصوصا في الاعوام الاخيرة.