رمى المدرب الأورجواني خورخي دا سيلفا الكرة في ملعب إدارة النصر، بعدما كشف عن عدم ممانعته لقيادة الفريق الأول لكرة القدم خلفا للأرجنتيني جوستافو كوستاس، على الرغم من أنه سبق أن تمت إقالته. وأكدت مصادر موثوقة ومقربة من النادي الأصفر، أن داسيلفا لن يكلف إدارة النصر مبالغ طائلة، حيث سيرضى بمقدم عقد بمبلغ معقول، مضيفة أنه بمجرد فتح الإدارة باب المفاوضات معه ستجد ترحيبا وقبولا منه للعودة. وبخلاف كوستاس تفكر إدارة النادي بشكل جدي في المدرب البرازيلي جورفان فيريرا الذي قاد العراق للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2007. وسبق أن درب فيريرا فريق الطائي في موسم 2006/2007 وتمت إقالته قبل انقضاء النصف الأول من الموسم بيد أنه حقق النجاح عقب ذلك، لكون إنجازه مع العراق جاء بعد تلك الإقالة. كما خاض تجارب خليجية مع فريق القادسية الكويتي وقاده لتحقيق لقب الدوري، وبني ياس الإماراتي، وسبق له أيضا أن درب الإسماعيلي المصري، وكان مساعدا لمدرب المنتخب المغربي في كأس العالم 1986. ولا يجد فيريرا قبولا من قبل الجماهير النصراوية التي وصفته ب«المفلس» حيث لن تنكر الإنجازات التي حققها ولكنها شددت على أنها جاءت في الماضي، وشككت في قدرته على تكرارها حاليا، مستدلة بتجاربه الأخيرة التي لم يكتب لها النجاح.