رجح 82% من الفلسطينيين و77% من الإسرائيليين اندلاع حرب اقليمية كبرى في حال قامت دولة الاحتلال الإسرائيلية بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، فيما استبعدت الغالبية من الاسرائيليين (70%) ان تقوم تل ابيب بمهاجمة ايران خلال الاشهر المقبلة بدون مشاركة الولاياتالمتحدة. وأظهرت نتائج استطلاع مشترك فلسطيني - اسرائيلي أجراه في الفترة ما بين 9-15 سبتمبر 2012 كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية، وشمل 1270 فلسطينيا تمت مقابلتهم وجهاً لوجه و600 إسرائيلي تمت مقابلتهم من خلال الهاتف، أن نسبة التأييد الفعلية بين الإسرائيليين لهجوم إسرائيلي على إيران لم تتغير حيث تؤيد نسبة من 52% تعاونا اميركيا-إسرائيليا في توجيه ضربة كهذه فيما تؤيد نسبة من 18% فقط هجوما من جانب إسرائيل وحدها بدون تعاون مع الولاياتالمتحدة فيما عارض24% الهجوم في كل الأحوال. وفيما يتعلق بالتسوية السياسية رات أغلبية بين الإسرائيليين (73%) والفلسطينيين (71%) أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمسة القادمة ضئيلة أو معدومة. واظهرت نتائج الاستطلاع أن أغلبية من الإسرائيليين (61%) تؤيد حل الدولتين ويعارضه 36%، وفي اوساط الفلسطينين فيؤيده 52% ويعارضه 46%. ورأى 50% من الإسرائيليين و 57% من الفلسطينيين، أن حل الدولتين سيفشل بسبب البناء الاستيطاني فيما تقول نسبة من 47% من الإسرائيليين و37% من الفلسطينيين إن حل الدولتين لا يزال ممكناً. وفي الوقت ذاته فإن أغلبية من الإسرائيليين (65%) والفلسطينيين (68%) تعارض حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها العرب واليهود بالمساواة فيما تؤيد هذا الحل نسبة من 31% من الإسرائيليين و30% من الفلسطينيين. ورداً على سؤال حول استعدادهم للاعتراف المتبادل بالهوية الوطنية كجزء من تسوية دائمة وبعد التوصل لتسوية لكافة قضايا الصراع وقيام دولة فلسطينية، اظهرت نتائج الاستطلاع أن 62% من الإسرائيليين يؤيدون اعترافا متبادلا و30% عارضوه. أما بين الفلسطينيين فإن 44% تؤيده و54% تعارضه. وفي ظل توقف المفاوضات ايد 73% من الفلسطينيين الذهاب للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي بفلسطين كدولة فيما أيد 61% خيار اللجوء لمقاومة شعبية سلمية غير مسلحة. وايد 56% إعلانا فلسطينيا أحادي الجانب عن دولة فلسطينية و44% ايدوا حل السلطة الفلسطينية و39% ايدوا العودة لانتفاضة مسلحة و28% ايدوا التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدلا من ذلك بقيام دولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين معا.