كشف استطلاع إسرائيلي فلسطيني مشترك نشر اليوم أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وترى فرصة تسوية سياسية أكبر في التفاوض مع الرئيس محمود عباس مقارنة بمروان البرغوثي.وقال 57% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون التفاوض مع حماس إذا كانت هناك حاجة للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين, وعارض ذلك 42%. كما أيد 55% منهم استمرار التهدئة مع حماس وعارضها 39%, في حين أيدها 81% من الفلسطينيين. وكان 68% من الإسرائيليين قد عارضوا التهدئة مع حماس في استطلاع مماثل جرى في يونيو الماضي وأيدها حينها 78% من الفلسطينيين. وأنجز الاستطلاع الشهر الماضي وشمل حسب القائمين عليه عينة من 611 إسرائيليا استجوبوا بالهاتف و1270 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة استجوبوا وجها لوجه. وأعد الاستطلاع معهد هنري ترومان للسلام التابع للجامعة العبرية والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإدارة الدكتور فتحي شقاقي. وأيد 65% من الإسرائيليين التفاوض مع حكومة وحدة فلسطينية لتحقيق تسوية سياسية, وعارض ذلك 32%. كما قال 78% منهم إنهم يؤيدون إطلاق سراح البرغوثي مقابل الجندي الأسير جلعاد شاليط, ويؤيد 45% فقط منهم الإفراج عنه بهدف إدارة مفاوضات معه مستقبلا لإنجاز تسوية مع الفلسطينيين ويعارض ذلك 50%. غير أن 31% من الإسرائيليين فقط يرون فرصة التوصل إلى تسوية للصراع أكبرَ مع البرغوثي, مقابل 34% منهم يرونها في مفاوضة الرئيس عباس.