تمكنت مصالح الأمن الجزائرية من تحديد هوية بعض عناصر شبكة مسؤولة عن تجنيد شباب جزائريين للإلتحاق بالمليشيات المسلحة في ليبيا. ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية، امس، عن مصدر أمني قالت إنه على علاقة بملف الإرهاب، قوله إن "أجهزة الأمن تمكنت مؤخراً من فتح تحقيق معمّق، حول شبكة يرجّح أنها تنشط لمصلحة الإرهاب ومحسوبة على تنظيم 'القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي' تمكنت من تجنيد 98 جزائرياً التحقوا بمليشيات المسلحين في ليبيا، منذ اندلاع الأحداث فيها". وأوضح المصدر أن مصالح الأمن حصلت على معلومات تؤكد مصرع 8 جزائريين بليبيا، تم تجنيدهم من طرف هذه الشبكة من بينهم 3 ينحدرون من ولاية ورقلة 3 من تمنراست، وشخص واحد من أدرار، وآخر لم تحدد ولايته، وهي كلها ولايات تقع جنوب البلاد بالصحراء. ولم تستبعد مصالح الأمن أن يكون تجنيد هؤلاء تم تحت إغراءات مادية. من جهة أخرى، تمكنت مصالح الأمن من تفكيك مخطط جديد لهذه الشبكة، والذي كان يهدف لإرسال 27 جزائرياً، مطلع الأسبوع الجاري، إلى مدينتي بنغازي وبني وليد. وقالت إن هؤلاء يقيمون في ولايات الجنوب الكبير. وأشار المصدر إلى أن "القائمة الإسمية التي تحصّلت عليها مصالح الأمن، تؤكد أن من يقود هذه الشبكة هم عناصر من تنظيم 'القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي' وبدعم خاص من مهربين ينشطون في دول الساحل الإفريقي". وقالت الصحيفة إن الجهات الأمنية لا تستبعد أن تكون هذه الشبكة لها صلة مباشرة بمن قاموا بتجنيد عدد من الشباب الجزائري وإرساله إلى سوريا. الى ذلك اتهم وزير الصحة الجزائري عبد العزيز زياري، امس، مخابرات أجنبية لم يسمها، بالوقوف وراء إطلاق فيروس ''كرونا" لإرباك الحجاج وبيع اللقاح اللازم. وقلل زياري في تصريح لصحيفة (الخبر) الجزائرية، من خطر فيروس ''سارس" الذي يعد سلالة جديدة من فيروس ''كرونا''، مضيفاً أن ''منظمة الصحة العالمية لم تبلغنا بأي معلومات بخصوص هذا الفيروس''. وأضاف ''الأمر يتعلق بالمخابر الأجنبية التي تسعى كل خريف إلى إطلاق فيروسات لتتمكن من بيع الأدوية واللقاحات وتحقيق الربح''. يذكر أن "كرونا"هو فيروس تنفسي يصيب مختلف الأعمار، وقد سمي هذا الفيروس ب"كرونا" لأنه يظهر تحت المجهر على شكل هاله أو تاج. وهذه المجموعة من الفيروسات تسبب التهابات تنفسية خفيفة الى متوسطة، كما أنها تسبّب أمراضاً في الجهاز التنفسي والعصبي والهضمي للحيوان، وينتقل المرض عن طريق تلوث الأيادي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض، حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة والبلعوم والرغامى.