كشفت صحيفة «الشروق» الجزائرية أمس عن عثور قوات الجيش الجزائرية على 25 جثة قريبة من الحدود الجزائرية - المالية شمالي البلاد يعتقد أنها لجنود من حركة أزواد الانفصالية. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني، قوله إن مصالح الأمن المكلفة بمتابعة ملف الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، شرعت في التحري حول هوية عدد من الجثث، عثرت عليها قوات الجيش الجزائري مدفونة بمنطقة صحراوية قريبة من الحدود الجزائرية مع دولة مالي، بمقبرة جماعية ضمت أكثر من 25 جثة تعود لعناصر مقاتلة في حركة تمرد الطوارق (الجبهة الوطنية لتحرير أزواد)، سقطوا خلال مواجهات داخلية قبل أسابيع. وأضاف المصدر أن مصالح الأمن في ولاية تمنراست الجزائرية على الحدود مع مالي، استلمت عددا من الجثث تعود لمقاتلين عثر عليها الجيش الجزائري في مقبرة جماعية، بعدما تم دفنها في اقتتال داخلي بين عناصر تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ولواء تابع لحركة تمرد الطوارق الجبهة الوطنية لتحرير أزواد. وقال إن عشرات المجندين من طوارق ليبيا قتلوا قبل أسابيع، في اقتتال داخلي بين عناصر تنظيم القاعدة التابعين لإمارة الصحراء وجيش أزواد، بعد خلاف حول مناطق النفوذ الساخنة في ظل استمرار محاولات تقسيم الإقليم الشمالي لدولة مالي.