كشفت جلسة محاكمة المحامي المصري أحمد الجيزاوي وشريكيه في المحكمة العامة بجدة أمس عن زيف ادعاءاته في الجلسة السابقة حين اتهم الادعاء بالتجني عليه، وكان الجيزاوي قد ادعى في الجلسة السابقة بأنه لم يتم القبض عليه حين دخوله بوابة التفتيش، زاعما خروجه للتسوق بعد نقطة الجمارك في المطار وأن القبض عليه تم بعد ذلك، ليقدم الإدعاء شهوده وهم اثنان من أفراد الجمارك بعد تزكيتهم من اثنين آخرين من الدائرة ذاتها، ليردوا على مزاعم الجيزاوي مؤكدين صحة ماذكر في لائحة الإدعاء العام، وأن القبض عليه تم مباشرة بعد تفتيش ثلاث حقائب كانت معه نتيجة الاشتباه، وقد وجد بداخلها المضبوطات التي تم تحريزها وتسليمها مع المتهم لفرقة مكافحة المخدارات، وبعد الاستماع للشهود، أضاف الإدعاء بوجود قرينة اخرى سيقدمها في الجلسة القادمة تثبت تورط المتهم في التهريب ليرد القاضي على الجيزاوي الذي طلب الرد بطلبه إعداد الرد على الإدعاء في الجلسة القادمة بعد استيفاء كل الأدلة المقدمة من الإدعاء، وكانت مداولات جلسة الأمس سريعة واقتصرت على مواجهة المتهم الأول في الغالب، ولم يوافق القاضي على طلب المتهم الثاني إرفاق ورقة غير واضحة المعالم يدعي بأنها شهادة خلو سوابق ، فيما لازال المتهم الثالث موقوفاً ولم يتم اطلاقه بكفالة. ليكتفي القاضي بما تم تداوله وحدد الرابع والعشرون موعداً للنظر في القضية .