يصادف يوم الأحد السابع من شهر ذي القعدة لعام 1433ه مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا جميعاً وهي اليوم الوطني للملكة العربية السعودية وهي مناسبة أعادت إلى وجداننا المشاعر الوطنية حيث إن مشاعر الصغير قبل الكبير لا توصف بما حققه مؤسس بلادنا الغالية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيّب الله ثراه - من توحيد لهذه الديار في ملحمة تاريخية لم يشهدها الزمن من قبل. ومناسبة اليوم الوطني هي فرصة حقيقية لتذكير أجيالنا الحديثة بما تحقق من انجاز بطولي على مؤسس هذه البلاد الطاهرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - طيّب الله ثراه - في سبيل توحيد صف هذه البلاد وكذلك إشعار تلك الأجيال بحجم ومكانة تلك التضحية التي بذلها المؤسس العظيم - رحمه الله - ومَن خلفه من رجاله المخلصين من الآباء والأجداد حيث إنه يستوجب علينا نحن كأبناء مسؤولية عظيمه للحفاظ على مثل هذا الانجاز الكبير وأن نسعى بكل ما أوتينا من قوه للذود عن وطننا الغالي بأرواحنا ونبذل الغالي والنفيس فداءًَ له ضد أعداء ديننا ووطننا ونكون جميعاً يداً واحدة وسداً منيعاً لأي شخص حاسد أو مغرض وأن نتعهد سوياً من أجل حفظ أمن واستقرار بلادنا الغالية وكذلك نسعى نحو المشاركة في مسيرة التطوير في كافة الجوانب لهذا البلد الغالي والعزيز على كل نفس وكل مواطن والكل يعلم بأن مملكتنا الحبيبة حققت في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تطوراً في كافة الجوانب التنموية والحضارية التي ينعم بها كل مواطن يعيش على ارض تلك البلاد الطاهرة. وختاماً أرفع تهنئة صادقة إلى قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود - حفظهم الله - وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان. * رجل أعمال