أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن يومنا الوطني يوم مجيد تتوالى فيه الإنجازات الكبيرة منذ عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، جاء ذلك في حديث سموه ل (الرياض) بمناسبة اليوم الوطني حيث قال سموه يحفظه الله أن لكل دولة وبلد يوم تاريخي مجيد تعتز وتفتخر به ونحن في بلادنا المملكة العربية السعودية تمر علينا في كل عام وفي الأول من الميزان مناسبة عزيزة وغالية على كل فرد من أبناء هذه البلاد وهي مناسبة توحيد أرجاء المملكة على يد (المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه) ورجاله المخلصين من أبناء هذا البلد العزيز وقال سموه إن يومنا الوطني يوم مجيد تتوالى فيه الإنجازات الكبيرة على مستوى وطننا الغالي منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ونحن نفتخر جميعاً بهذه المناسبة العزيزة والغالية على كل فرد من أبناء البلاد وهو يوم مضيء في تاريخ العرب الحديث تحقق فيه بفضل من الله وتوفيقه توحيد أرجاء المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها في وحدة اندماجية تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجاً دائماً لمعنى الوحدة والتلاحم والترابط والتضامن والالتفاف حول القيادة في وحدة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً ويجيء هذا العام اليوم الوطني للمملكة والوطن بفضل الله وتوفيقه تعيش نهضة شاملة وأجواء مفعمة بالإنجازات حيث تحقق على أرض الواقع (ملحمة الأمن والتفاف المواطنين تحت ظل قيادتهم الحكيمة كعادتهم منذ تأسيس هذه البلاد حتى هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله في وحدة أبهرت العالم بأسره) لما يكنه هذا الشعب الوفي لقيادته الحكيمة من ولاء واحترام وتقدير لحكومتهم الرشيدة في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز يحفظهم الله. نحمد الله على ذلك سائلينه المزيد من الرخاء والأمن والاستقرار ورغد العيش لهذه البلاد الطاهرة إنه سميع مجيب ومما يسعد الجميع هذا التلاحم والتكاتف والترابط بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي وتواصلهم في مواجهة الأخطار والشرور ويجب علينا جميعاً أن نوضح للنشء الجديد مفهوم اليوم الوطني وماذا يعني للجميع وما قدمه المؤسس ورجاله المخلصين لهذا البلد الطيب من عطاءات ليس لها مثيل ونعزز الانتماء الوطني في نفوس الأجيال القادمة ونرسخه في أذهانهم وتعزيز هذا الانتماء في نفوسهم وهذه مسؤولية الجميع لأن الأجيال القادمة إن شاء الله هي من الركائز والأساس لبناء المجتمع السعودي الذي يتطلع إليه الجميع ولقد قام أبناء المؤسس الملوك من بعده الملك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله جميعاً على سيرة ونهج والدهم يرحمه الله ثم جاء عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي سار على نفس النهج المبارك حيث تحقق في عهده التنمية في جميع المجالات السياسية والعلمية والثقافية والتجارية والزراعية وجميع نشاطات الحياة حتى أصبحت المملكة في عهده حفظه الله مضرب مثل للعالم في الرقي والتقدم والتطور والازدهار في جميع المجالات ولم يقتصر ذلك داخل المملكة بل جاءت مبادرته حفظه الله في مساعدة المتضررين من السيول والفيضانات والحروب ودعوته يحفظه الله لمساعدة الأشقاء من أبناء الشعب السوري المظلوم أكبر دليل على ذلك والكوارث الطبيعية والجماعة في العالم حيث امتدت مساعدات المملكة للدول الشقيقة والصديقة وهذا ما يشهد به الجميع وجاءت هذا العام دعوة سيدي خادم الحرمين الشريفين لقادة الدول الإسلامية لعقد المؤتمر الإسلامي في رحاب مكةالمكرمة في رمضان من هذا العام 1433ه والذي تحقق له بفضل الله النجاح التام وأشاد العالم كله بنجاح هذا المؤتمر وخروجه بقرارات مفيدة للعامل كله نسأل الله أن يجعل بلادنا آمنة مطمئنة تعيش في سلام وتلاحم إلى أن يرث الأرض ومن عليها وأن يحفظ عليها أمنها ورخائها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة تحت رعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بعونه وتوفيقه الدائمين وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله إنه سميع الدعاء .