يقع سوق السمك المركزي بجدة على البحر الأحمر مباشرة ويعتبر من أهم الأسواق السمكية التجارية بالمملكة ويسميه أهالي مدينة جدة منذ القدم (البقلة)، هذا بالإضافة إلى الحراج الرسمي لبيع السمك حيث ويقوم بزيارتة الكثير من الناس منهم من يذهب لصيد السمك ومنهم من يقوم بشراءه طازج وتوجد به ايضا محلات متعددة لبيع ادوات الصيد كما يوجد به مطعم لطهي السمك.. هذا السوق المركزي الهام نسبة السعودة فيه قليلة جدا ومقره قديم سيطر عليه الصدأ بالنسبة للقوائم الحديدة وجوانبه الخشبية وممراته المهشمة الممهدة بطريقة عشوائية بالاضافة الى (السقالة) الممر الممتد الى البحر مباشرة فهو ايضا جوانبه متهالكة غير آمن. متسوقي هذا السوق المركزي الهام يتحثون دائما عن تذمرهم من وضع مبنى السوق والعمالة الوافدة التي تعرض السمك بصورة غير لائقة، حيث اشادت خلود الوزان ببلدية جدة وجولاتها المكثفة على السوق المركزي ومتابعة سير العمل ومصادرة الأسماك الفاسدة إلا انها اشتكت من رداءة المبنى حيث أن التصدع واضح فيه بالإضافة إلى تلف أسواره الخشبية والحديدية التي سيطر عليها الصدأ وقدم ورداءة جسره الممتد الى البحر، وسوء مرافقه العامة مثل المسجد والكفتريا ودورات المياه الشبه معدومة ، اضافت الوزان ان الجميع يعاني من تصرف العمالة الوافدة في السوق بالاضافة إلى عرض السمك غير النظيف أو منظم . من جانبه أضاف هشام فلاته العشاق للمأكولات البحرية انه يتجنب الشراء من "البنقلة" لعدم توفر أي وسيلة من وسائل الوقاية الصحية أبتداءا من الأسماك المهملة الأرضو العاملة الوافدة المسيطرة على السوق بأكمله وطريقة بيع السمك بدون وضع واقي اليدين والمبنى المتهالك ، وشرح فهد حميد وضع البنقلة قائلا: "سوق السمك بجدة سيىء جدا وخاصة من الناحية الصحية حيث أني شاهدت العمال يقومون بإنزاله من ثلاجات السيارة وكيف يقومون بإلقائه على الارض والقطط تحوم حوله من كل الجهات مما يعني أن همهم الأول والأخير فقط النقود متجاهلين مدى تأثير هذا السمك على صحة الأنسان بالإضافة الى قدم المبنى الذي إنعدمت النظافة الجيدة فيه". الإهمال في وسائل النظافة سمك معروض للبيع