أكد عدد من المستثمرين في قطاع الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية على وجود كميات تجارية كبيرة من الروبيان في الوقت الحالي حيث لا زالت عمليات الصيد مستمرة الأسبوع الجاري الذي يمثل الأسبوع الرابع من مرحلة ال6 أشهر المسموح فيها بالصيد. وأوضحوا أن هناك بعضاً من المعوقات التي تقف أمام القطاع وتحدّ من تقدمه وتطوره من أهمها تضييق الأنظمة التي تم تطبيقها مؤخراً من قبل وزارة العمل التي تقضي بوجود جنسيات مختلفة لدى أصحاب القوارب والعاملين في صيد الروبيان حيث تسببت في توقف بعض القوارب عن الصيد والنزول إلى البحر بعد إلزامها بإيجاد جنسيات مختلفة في القارب الواحد. من جهته قال المستثمر عبدالعزيز الأحمد: الوقت الحالي يمثل الأسبوع الرابع من فترة السماح بصيد الروبيان الذي يتوفر بكميات تجارية كبيرة، لكن هناك بعض المعوقات التي تقف أمام الصيادين ولا بد من القيام بحلها من قبل وزارة العمل التي بدأت بتطبيق قرار تعدد جنسيات العمال لدى الصيادين. ويضيف الأحمد: الإسهام في حل هذه المشكلة التي وقفت عائقاً أمام الصيادين مما أجبر البعض على التوقف سيسهم في معاودة النشاط مرة أخرى إلى القطاع، فهناك مطالبات من الصيادين بالسماح لهم بدخول البحر والصيد بنفس العمالة السابقة. من جانبه، قال نائب رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفواني: هناك العديد من المعوقات التي تضعف أداء القطاع في المنطقة الشرقية ومن أهمها عدم وجود ميناء جاف لصيانة القوارب ولنشات صيد الأسماك والروبيان كما أن هناك نقصا كبيرا في المرافئ الخاصة بصيد الأسماك. وأضاف ان هناك مشكلة كبيرة فيما يخص العمالة الموجودة في قطاع صيد الأسماك حيث ان العمالة الهندية هي المهيأة للعمل في هذا المجال، فيما حد قدوم بعض الجنسيات الأخرى غير المهيأة من العمل ونشاط القطاع وبدا واضحاً هروب غالبية العمالة غير المهيأة مما يستلزم وجود حلول مرنة قادرة على التعاطي مع مشكلات القطاع.