اكد رئيس نادي الشباب خالد البلطان انه سعيد بمواصلة فريقة الانتصارات وقال: "سعادتي كبيرة بوصول فريق للرقم القياسي بتحقيق الفوز في 33 مباراة من دون خسارة، وأنا فخور بأنني رأست هذا النادي واستطعنا ان نكسر رقم شقيقنا النصر، ونحن امام مرحلة جديدة وحلاوتها أن كسر هذا الرقم كان أمام الاهلي، وسنواصل لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية وفريقنا يجب أن يذكره التاريخ، فهو عمل عملا أسطوريا وبلغة الأرقام هذا الرقم غير مسبوق، ويجب أن يذكر، وأشكر الجميع العاملين واللاعبين على المجهود، وهذا سيكون ردا على من يشكك بالشباب الذي عليه الرجوع إلى هذا الرقم الذي فرض على الجميع اسمه ومكانته". وقدم البلطان اعتذاره لجماهير الشباب وجميع الشبابيين بعد التعادل مع الأهلي 2-2 في ثالث جولات دوري "زين" السعودي للمحترفين، وقال بعد نهاية المباراة: "أعتذر للجماهير الشبابية ولجميع الشبابيين على ضياع النقطتين، وكنا نستحق الفوز ولكن أقول هاردلك على التعادل بعدما قدمنا مباراة كبيرة مع أشقائنا في الأهلي الفريق الصعب وصاحب المركز الثاني العام الماضي ونحن أضعنا كثيرا من الفرص المحققة والمباراة كانت بين أيدينا وسيطرنا بشكل كبير ولكن ليس الفريق الأفضل هو الذي يفوز دائما والأهم هي الروح العالية والتنافس الشريف". وعن ضياع الفرص السهلة لفريقه قال: "الهدافون الكبار يضيعون أكثر من ذلك والاهلي لم تكن له إلا فرصتين في الشوط الأول والهدفين في الشوط الثاني فقط، أما الشباب فكرتين في العارضة وركلة جزاء مهدرة، ونحن قلنا لناصر الشمراني فداك ألف "بلنتي"، وناصر ياما فرحنا وحقق للفريق العديد من الأمور الرائعة والبطولات ولابد أن نقف معه، وتيجالي سيكون أفضل في المباريات المقبلة لأنه لاعب كبير". وعن مدى رضاه عن مستوى الفريق قال: "أنا راض عن المستوى، ولكن لست راضيا عن النتيجة". وحول عدم استفادة الشباب من اللاعب الآسيوي في التشكيلة الأساسية كما حصل مع الأوزبكي سيرفر جيباروف، قال: "الآسيوية بقي عليها كثير ونحن مازلنا في بداية الدوري والكلام هذا بدري عليه ولا تزال هناك فرصة للتغيير اذا أراد المدرب التغيير". واستبعد البلطان تحقيق فريقه للرقم القياسي من النقاط كالعام الماضي، وقال: "لازال الحديث باكرا عمن ينافس على لقب الدوري، وهذا العام ستكون مختلفة عن العام الماضي ولن نحقق النقاط ال 64 التي حققها الشباب العام الماضي". أبدى ميشيل برودوم مدرب الشباب رضاه التام عن مستوى فريقه أمام الأهلي على الرغم من خروجه بنقطة على ملعبه، مؤكدا أن الخطة الهجومية التي انتهجها الفريقان هي السبب في تقديم الفريقين لمباراة مثيرة، مشددا على أنه استحوذ على مجريات اللقاء وسير المبارة حسب ما يريد ولكن الاندفاع الهجومي أدى إلى تعرض الفريق لعدد من الهجمات المرتدة للأهلي التي استغلها بشكل جيد. التوفيق لم يحالف الشمراني وأكد برودوم أن الشباب أول مرة يستحوذ على مجريات اللقاء منذ قدومه لتدريب الفريق منذ عام وثمانية أشهر، مؤكدا أنه كمدير فني لا يستطيع تقديم أكثر ما قدم في هذا اللقاء الذي استحوذ عليه طوال مجريات اللقاء. وحول الطريقة التي سدد بها ناصر الشمراني ركلة الجزاء المهدرة وهل كان هناك بعض الاستهتار في طريقة التسديد؟، أكد برودوم أن ناصر دائما ما يسدد بمثل هذه الطريقة وينجح ولكن التوفيق لم يحالفه هذه المرة. وكشف برودوم أن كماتشو كان يعاني من مشكلة في العضلة الضامة الخلفية ما استوجب تغييره، مؤكدا أن إيقافه للتغيير قبل تنفيذ ركلة الجزاء لأن الركلة لو سجلت لاختلف التغيير مشددا على أن المباراة لم تكن تحتاج لمحور دفاعي، وأن كفة الفريقين كانت متساوية وقال: "سأعود لمشاهدة المباراة لكشف الأخطاء ومحاولة إصلاحها. وقدم مهاجم الشباب ناصر الشمراني اعتذارة على ضياع لركلة الجزاء وقال: "أقدم اعتذاري للجماهير الشبابية ومن الطبيعي أن أكون غاضب على تضييعها، فلو تم تسجيل ركله الجزاء لانتصر فريقي، ولكن الحمد لله ما خسرنا، والجولات المقبلة سنعوض بإذن الله ونمتع جمهور الشباب، ولاننسى أننا لعبنا مع الخصم والوصيف العام الماضي، وزملائي كانت بادرتهم طيبة معي، وقالوا لي (تفداك مية ركله جزاء)". وأشكر جميع إخواني اللاعبين بالفريق وأشكر زملاءنا في النادي الأهلي على المباراة الممتعة، والفريقان كانا أكثر من رائعين، والأهم من ذلك هو الروح العالية التي ظهرت بين اللاعبين أثناء المباراة وبعدها ". وعن الانسجام بين الفريق قال: "هناك انسجام ولكن هذه ثالث مباراة والحكم لايزال مبكرا لجميع الأندية، كما لايزال الدوري طويلا ونحن في بدايته".