ثمن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة العناية والاهتمام التي يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله- لمدينة مكةالمكرمة والتي تصب لصالح تطوير الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار والحجاج ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، مؤكداً أن ما تقدمه المملكة وقيادتها من خدمات للحجاج والمعتمرين والزوار نابع من استشعارها لواجبها تجاه قاصدي بيت الله الحرام. وأبرز سمو أمير منطقة مكةالمكرمة تقدير مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية يوم الاثنين الماضي للأمر السامي الكريم القاضي باعتماد المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة كإطار استراتيجي لتنميتها حتى عام 1462ه، مشيراً إلى أن هذا التقدير يتوج إنجاز فريق العمل الذي نفذ المخطط الشامل. وأوضح سموه أن المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الذي أشرفت على إعداده وتنفيذه هيئة تطوير مكة والمشاعر والمقدسة وأمانة العاصمة المقدسة يقدم رؤية تنموية شاملة لمدة 30 عاماً، لافتا إلى أن المخطط يكفل إعداد خطط تنموية تراعي شمولية مجالات التنمية والتطوير كافة من خلال تقييم الأوضاع الحالية وتقديم مقترحات البرامج لمعاجلة المشكلات وسد جوانب النقص فضلاً عن تقدير الميزانيات المقترحة للمشاريع المستقبلية. وأفاد سمو أمير منطقة مكة أن المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلص إلى 21 نتيجة مهمة من أبرزها توقعات أعداد السكان والزوار وتوسعة المسجد الحرام والمناطق المحيطة، وخطة النقل العام، وخطة استعمالات الأراضي لاستيعاب النمو السكاني، وخطة الإسكان وخياراته المستقبلية، وخطة خدمات البنية التحتية، وخطة الخدمات الاجتماعية للسكان والزوار، وخطة تطوير المشاعر المقدسة، وخطة التنمية الاقتصادية. وبين سمو الأمير خالد الفيصل أن مشروع النقل العام في مكة الذي وافق عليه مجلس الوزراء يندرج ضمن مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة والمشاعر المقدسة، ومن شأنه خدمة سكان العاصمة المقدسة ويسهل حركة ضيوف الرحمن والزائرين والمعتمرين المتوافدين إليها، من خلال شبكة القطارات والحافلات التي يتضمنها المشروع.