كشف أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة الأمير خالد الفيصل عن اعتماد المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على 21 نتيجة مهمة، أبرزها توقعات أعداد السكان والزوار، توسعة المسجد الحرام والمناطق المحيطة، خطة النقل العام، خطة استعمالات الأراضي لاستيعاب النمو السكاني، خطة الإسكان وخياراته المستقبلية، خطة خدمات البنية التحتية، خطة الخدمات الاجتماعية للسكان والزوار، خطة تطوير المشاعر المقدسة، وخطة التنمية الاقتصادية. وبين أمير منطقة مكة أن مشروع النقل العام في مكة الذي وافق عليه مجلس الوزراء يندرج ضمن مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة والمشاعر المقدسة، من شأنه خدمة سكان العاصمة المقدسة ويسهل حركة ضيوف الرحمن والزائرين والمعتمرين المتوافدين إليها من خلال شبكة القطارات والحافلات التي يتضمنها المشروع. وثمن العناية والاهتمام اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمدينة مكةالمكرمة، والتي تصب في مصلحة تطوير الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار والحجاج ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، مشيراً إلى أن ما تقدمه المملكة وقيادتها من خدمات للحجاج والمعتمرين والزوار نابع من استشعارها لواجبها تجاه قاصدي بيت الله الحرام. وأبرز أمير منطقة مكة تقدير مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية يوم الإثنين للأمر السامي الكريم القاضي باعتماد المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة كإطار استراتيجي لتنميتها حتى عام 1462ه، موضحاً أن هذا التقدير يتوج إنجاز فريق العمل الذي نفذ المخطط الشامل. وقال إن المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الذي أشرفت على إعداده وتنفيذه هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة وأمانة العاصمة المقدسة، يقدم رؤية تنموية شاملة لمدة 30 عاماً، مؤكداً أن المخطط يكفل إعداد خطط تنموية تراعي شمولية مجالات التنمية والتطوير كافة من خلال تقويم الأوضاع الحالية وتقديم مقترحات البرامج لمعالجة المشكلات وسد جوانب النقص، فضلاً عن تقدير الموازنات المقترحة للمشاريع المستقبلية.