كشف مدير عام جمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج ببريدة الدكتور محمد بن عبدالله السيف بأن حملة "إعفاف" لتزويج 800 شاب التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، تهدف إلى تيسير أمور زواج الشباب وتسهيل متطلباته واحتياجاته للمساهمة في القضاء على مشاكل تأخير الزواج، مؤكداً بأن الجمعية رأت إطلاق مثل هذه الحملة مع بداية شهر رمضان في الوقت الذي ينتظر فيه 800 شاب إعانتهم على الزواج، بسبب الضائقة المالية التي تقف حائلا دون تحقيق الشباب والشابات لحلم الزواج. حيث ان الدعم المالي هو أحد أهم العوامل لإعفاف المقبلين على الزواج، مؤكداً بأن دعم الجمعية للمقبلين على الزواج، تخفف عليهم من تكاليف الزواج والاستعداد له ، حيث يوجد من يؤجل زواجه بسبب طول انتظاره بسبب تأخر الدعم المادي. مبيناً بأن جمعية أسرة تقدم الإعانة المالية غير المستردة بمقدار عشرة آلاف ريال لكل مستفيد، إضافة إلى الإقراض الحسن المسترد بأقساط ميسرة بمقدار من 25 ألفاً إلى 40 ألف ريال، كذلك أقامت الجمعية شراكة مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص تقوم على تقديم التسهيلات والخصومات الكبيرة على احتياجات المقبلين على الزواج يمنحهم تخفيضاً في الأسعار يصل إلى 50 % على تلك الاحتياجات المنزلية والأجهزة وغرف النوم ونحوها. وأشار الدكتور السيف بأنه استفاد من المساعدات المالية العام الماضي 1432ه ، 452 شاباً، وبمبلغ إجمالي أكثر من خمسة ملايين ريال. موضحاً بأن دور الجمعية يتعدى إلى تقديم برامج أسرية وتدريبية منوعة حسب الفئات العمرية، حيث تولي الجمعية تأهيل الأزواج والزوجات على متطلبات الحياة الزوجية وأن هذه الدورات تعطي نتائج إيجابية في التعرف على عناصر الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع الزوجة من الجانب الشرعي والجانب الاجتماعي، وتستعرض المهارات الأساسية في تنمية الحب بين الزوجين، والحقوق والواجبات وطرق استيعاب المشاكل واحتوائها ومهارات التعامل مع الزوجة وفهم نفسيتها، وتم تدريبهم من قبل مدربين مؤهلين تأهيلاً تاماً وهذه الدورات تقدمها الجمعية مجاناً للمقبلين على الزواج وهي معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني. وقال الدكتور السيف بأن كلمات سمو نائب أمير القصيم التوجيهية خلال زيارته للجمعية وسام يعتز به منسوبو جمعية أسرة، حيث سيكون لها الأثر في دفع مسيرة العمل الاجتماعي بالمنطقة، مقدماً شكره وتقديره لسموه على هذه الزيارة الكريمة التي رفعت من معنويات العاملين بالجمعية، منوهاً بدعم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الذين لا يألون جهداً في ذلك.