رحل شهيد الواجب بدر الرشيدي الذي استشهد أثناء قيامه بأداء واجبه بالقبض على أحد مهربي المخدرات في مدينة تبوك العائل الوحيد لعائلته وترك والديه يعاركان الحياة الصعبة في ظروف معيشية قاسية ومنزل آيل للانهيار، رغم ان وجوده كان ميسراً الحياة دون الحاجة الي الناس إلا ان رحيله زاد من همومهم ومعاناتهم في هذه الحياة الذي يصعب مقاومتها في هذه العصر . معاناة والده رخي صالح تضاعفت بين زوجته المريضة وخمس بنات وابنيه القُصر مع مكابدة الحياة وحلمه في منزل يحتضنه وعائلته . تحدث والد الشهيد: نحلم بحياة معيشية ميسرة تكفينا عن الحاجة إلى الناس رغم إن افتقادنا لبدر فجر علينا أمورا كثيرة لم ندركها من قبل كان هو العائل والأب والابن كان كل شيء في حياتنا . وقالت أخت الشهيد ( م – ر ) كان الشهيد رحمه الله يعدنا بترميم منزلنا الشعبي الآيل للسقوط ويعدنا بأشياء كثيرة، ولكنه رحل وكان حلمنا ان يبقى ولو لم يحقق ما قال لنا..كان وجوده بيننا يمثل لنا الشيء الكثير ولكن فخرنا انه استشهد بالدفاع عن ارض الوطن وهذه يكفينا فخرا . وقال إبراهيم الرشيدي ابن عمة الشهيد بدر:" نحمد الله على كل حال ولكن نناشد المسؤولين بمساعدة عمي في بناء منزل يأوي إليه وعائلته ,حيث كبر سنه وقلت حيلته واستنادا لقول رسول صلى الله عليه وسلم - "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" للتواصل 0560009971 - 0554351129