دفعت الأسر السعودية أبناءها الصغار للالتحاق بمدرسة خادم الحرمين الشريفين في البذل والعطاء ونصرة المحتاجين التي أسسها حفظه الله في كثير من الحملات الاغاثية السعودية العاجلة للمنكوبين في مختلف بقاع الأرض لتقديم العون الإنساني والإغاثي الطارئ لتضميد جراح المنكوبين ومداواة المصابين وإسكات آهات وأنين المفجوعين حيث تسابق صغار السن من الاطفال السعوديين إلى صناديق حملة التبرع للأشقاء السوريين التي امر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في شهر الخير وتربية أبنائهم على البذل والانفاق وزع الثقة بأنفسهم في مساعدة المحتاجين. "الرياض" من خلال تواجدها في مقر جمع التبرعات بإستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز رصدت صورا جميلة ومعبرة ضربت أروع الامثلة التربوية للكثير من الأطفال بعفويتهم وبراءتهم الذين حرص آباؤهم الى اصطحابهم لوضع تبرعاتهم بأنفسهم نصرة لأشقائهم الأطفال من السوريين المشردين من بلدهم جراء الأحداث التي عصفت بهم وراح ضحيتها كثير من الأطفال الأبرياء دون ذنب. أحد الآباء يدفع بأبنائه للتبرع طفل يتبرع بريال حصل عليه من والده وآخر يتبرع بخمس مئة ريال للأطفال السوريين