التقيت خلال الأيام الماضية شابين فذين مثالين لشباب ورجالات الوطن ضاربين أروع المبادرة في نجدة إخوانهما المنكوبين من الشعب السوري أبناء شعب تعلموا من قادتهم نصرة المنكوبين في كل مكان هما: حمود الشمري، وخليل أبا الخيل. جاء كل واحد منهما برصد ميداني لما يحصل للاجئين السوريين المظلومين.. جاءا وهما يحملان انطباعا مباركا وتفاؤلاً عفوياً بالمساعي والجهود التي لمسوها ويلمسونها من ملك الإنسانية والشهامة والإباء والعطف الأبوي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على لسان أولئك اللاجئين ويرجون المزيد، منذ اندلاع ثورتهم المباركة الحرة راجين منهما أن ينقلا رسالة العجائز والأطفال والأرامل واليتامى إلى خادم الحرمين أيده الله وشعبه الوفي، وأنهم وبعبارتهم الشامية العفوية يؤكدون بحرقة: (ما لنا غير الله ثم الملك عبدالله بن عبدالعزيز) تأكيدا ورجاء ملحا بأن يصل هذا النداء الجريح إليه حفظه الله. فأكدا لأولئك اللاجئين من جحيم الأسد والشبيحة والقهر والتقتيل بالقول: ما هما إلا أنموذج من ملايين أبناء الملك عبدالله خادم الحرمين ونصير الأمتين العربية والإسلامية. قاما برواية مشاهدات ومآسي تدمي القلوب وتقطعها كمدا وحرقة ، جوع وذعر ويتامى وجرحى صغارا وكبارا, نهشتهم مخالب الأسد الملوثة ظلما وعدوانا!! بالمقابل سرالخاطر أن هذين الشابين اللذين بدآ بالمشاركة وفق القنوات الرسمية بإيصال مساعدات إغاثية للاجئين السوريين، وجدا التقدير والتشجيع والتكريم من بيت الشهامة الفذة صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، الذي بارك وشجع جهودهما وأكد أن والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يهمه ويؤلمه ماحل ويحل بالشعب السوري الجريح وأنه كأحد أبناء هذه البلاد فضلا عن كونه أحد أبناء الملك القائد يتلقى التوجيهات ببذل المساعي الخيرة والإنسانية تجاه إخوانه الشعب السوري وغيرهم في كل بلاد العالم. هنا.. كوني أحد أبناء مملكة الخير أوجه النداء عملا بشعورالجسد الواحد لوالدنا ملك الإنسانية وكأني أسمع ثكلى ونساء وأطفال سوريا الحبيبة يستنجدون ملك الأبوة الحانية بصوت واحد: (وا..نجدتاه) ياخادم الحرمين يا والد الجميع وحسبي بها التماسا ونداء سيرجع صداه نجدة ونخوة تضرب جور الظلم ونصرة للثكالى اليتامي، لن ينساها التاريخ بعون الله، بإطلاق حملة إنسانية شعبية من خلالها يتم جمع التبرعات من حكومة وشعب المملكة وتسيير قوافل خير لإخواننا السوريين اللاجئين في الدول المجاورة بتركيا والأردن ولبنان. ولعلك أخي القارئ أن تشاطرني تأكيد هذا النداء الإنساني والدعاء الصادق أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجعله ذخرا ونصيرا للإسلام والمسلمين. * صحفي بدسك المحليات