يتزايد اعداد المصلين فى المسجد النبوى الشريف في صلاتي العشاء والتراويح يوما بعد يوم نتيجة لحركة القدوم الكبيرة التى تشهدها مداخل المدينةالمنورة البرية والجوية وساعد على تكاثر هذه الاعداد تزامن شهر رمضان مع الاجازات الصيفية فى المملكة ودول الخليج وبعض الدول المجاورة، ورغم شدة حرارة اجواء المدينة إلا أن ذلك لم يمنع تواجد المصلين فى المسجد النبوى الشريف وساحاته منذ فترة مابعد العصر الى انتهاء صلاة التراويح ودعاء القنوت الذى يأخذ طابعا خاصا هذا العام بالاكثار من الدعاء لاخواننا فى الشام ان يفرج الله همهم وكربتهم وينصرهم على من طغى عليهم وسفك دماءهم. وعلى صعيد توفير الخدمات لهذه الاعداد الكبيرة من الزائرين اضطلعت وكالة شؤون المسجد النبوى الشريف حسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة ومتابعة معالي الشيخ عبدالعزيز الفالح نائب الرئيس العام. رذاذ بارد لتلطيف الاجواء «تصوير- فايز المطيري» وتم تركيز الخدمات على تلطيف الأجواء برذاذ الماء البارد من مراوح عملاقة في ساحات المسجد النبوي الشريف خاصة وان أجواء المدينة تشهد هذه الأيام درجات حرارة مرتفعة فوق الأربعين خلال فترة ما بعد صلاة المغرب. أما داخل الحرم فان تكييف المسجد النبوي العملاق الذي رافق التوسعة كفيل بالقضاء على الأجواء الحارة تماما حيث تعمل قواعد الاسطوانات داخل الحرم على بث الهواء المكيف في جميع الاتجاهات وينساب الهواء البارد من المحطة المركزية على بعد أكثر من 10كم غرب المدينةالمنورة داخل أنفاق ليصل إلى داخل الحرم. كما أن لماء زمزم المبرد دورا بارزا في القضاء على العطش وتلطيف حرارة الجسم فتم تزويد الحرم وساحاته بآلاف الحافظات المبردة مع الكاسات البلاستيكية لشرب المصلين. ويصل ماء زمزم طازجاً إلى المدينةالمنورة من مكة عبر صهاريج عملاقة ضمن مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف. صلاة التراويح في ساحات المسجد النبوي