حققت الاتصالات السعودية (STC) نتائج مالية قوية خلال الربع الثاني من العام الحالي 2012م، حيث ارتفعت الايرادات خلال الربع الثاني الى 14,555 مليون ريال بنسبة 5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ونتيجة لتحسن كفاءة العمليات المحلية والدولية، ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الثاني بنسبة 13.5% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م ليصل إلى 3,158 مليون ريال سعودي، وللستة أشهر بلغ الربح التشغيلي 6,335 مليون ريال بارتفع قدره 16.2% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م. كما ارتفع صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) خلال الربع الثاني من العام 2012م بنسبة 5.6% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م وكذلك ارتفع بنسبة 8.5% لفترة الستة أشهر، وبلغ صافي الربح للربع الثاني من العام 2012م مبلغ 2,408 مليون ريال سعودي، بارتفاع نسبته 7% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م. وتعليقا على هذه النتائج، قال الدكتور خالد بن عبدالعزيز الغنيم، رئيس مجموعة الاتصالات السعودية (STC):" لقد شهدت الاتصالات السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي نموا ملحوظا على جميع الأصعدة. حيث أدت العروض والخدمات المبتكرة التي نستمر بتقديمها، وكذلك تركيزنا على خدمة عملائنا عن طريق توفير تجربة متميزة ومتكاملة وذات جودة عالية إلى ازدياد عدد عملاء الهاتف المتنقل والنطاق العريض (الثابت والمتنقل) وارتفاع مبيعات خدمات الأعمال والنواقل والمشغلين. كما أننا سنستمر في بذل جهد أكبر للوصول إلى أعلى مستويات رضى العملاء، والعمل على بناء القدرات الوطنية لتحسين وإثراء تجربة العملاء بنتائج جيدة. وفي هذا الإطار ستواصل الشركة استثماراتها في التقنية والحلول المبتكرة لتقديم خدمات ثابتة ومتنقلة وخدمات البيانات، لتحقيق تطلعات عملائنا، ولنبلغ معهم اّفاق جديدة، كما تستمر جهودنا للتعاون مع شركات المجموعة ضمن برنامج التضافر والتكامل ومع شركات أخرى لتحقيق المزيد من النجاح لأعمالنا على المستويين المحلي والدولي وبخاصة خلال موسمي رمضان والحج المقبلين، حيث نقوم حاليا بإعداد الخطط المناسبة لهذين الموسمين. وفيما نستمر بالنمو، يهمنا أن تتحول شركة الاتصالات السعودية (STC) إلى شركة تساهم بشكل أكبر في تحفيز التنمية التقنية والاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على جميع المعنيين من عملاء ومساهمين وغيرهم". محليا وبالنسبة لخدمات الجوال للأفراد، تميز الربع الثاني من العام 2012م بارتفاع عدد عملاء الجوال المفوتر بنسبة 3% مقارنة بالربع الأول 2012م ، وبالنسبة لخدمة النطاق العريض اللاسلكي، ارتفعت الإيرادات من هذه الخدمة للربع الثاني بنسبة تقارب ال 88% مقارنة بالربع الثاني 2011م، كما ارتفع عدد عملاء خدمة (كويك نت) بنسبة 58% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول 2012م حيث تواصل الشركة تقديم خيارات متعددة لاستخدامات عملائها للانترنت من خلال باقات كويك نت المرنة. وبالنسبة للقطاع السكني وقطاع الأعمال، شهد الربع الثاني استمرار نشر شبكة الألياف الضوئية "FTTH" في المملكة حيث ارتفع عدد عملاء الخدمة بنسبة تفوق ال 800% مقارنة بالربع الثاني من العام 2011م. حيث تم توصيل الخدمة الى 65,000 عميل (مساكن وأعمال) في نهاية يونيو 2012م ، كما أن الشركة مستمرة بتوسعة شبكاتها لربط 500,000 موقع (مساكن وأعمال) بشبكة الألياف الضوئية بنهاية العام 2012م للوصول إلى 1,500,000 موقع (مساكن وأعمال) بنهاية العام 2014م ، الاستمرار في توسعة شبكة الألياف الضوئية ساهم في انتشار خدمة التلفزيون التفاعلي "انفجن" في الربع الثاني، حيث ارتفع عدد المشتركين في هذه الخدمة بنسبة تفوق ال 400% مقارنة بالربع الثاني من العام 2011م. كذلك واصلت الشركة تعزيز قاعدة عملاء خدمات النطاق العريض الثابت، حيث ارتفع عدد العملاء في الربع الثاني بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م. كما تميز الربع الثاني من العام الحالي باستمرار نمو عدد عملاء الباقات المدمجة بنسبة 28% مقارنة بالربع الثاني من العام 2011م. وارتفعت مبيعات خدمات دوائر البيانات لقطاع الأعمال بنسبة 54% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وتحقق كذلك نمو في سعات الإنترنت تجاوزت ال 63% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الثاني من العام السابق. كما ارتفعت مبيعات جوال الأعمال بنسبة 42% خلال الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ، وتميز الربع الثاني بإطلاق خدمة "كويك نت أعمال". كما قامت الشركة بتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع عدد من القطاعات المهمة، مثل وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، هيئة الطيران المدني وجامعة الأميرة نورة والبريد السعودي. وعلى صعيد العمليات الدولية، شهد هذا الربع نموا في إيرادات الشركات التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) بنسبة 57% خلال الربع الثاني من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. هذا و اقر مجلس الادارة توزيع أرباح نقدية مقدارها 1,000 مليون ريال عن الربع الثاني من العام 2012م، أي ما يعادل 0.5 ريال للسهم الواحد.