كشف تقرير حديث أن هناك 235 شركة خليجية تعمل في المجالات المختلفة لقطاع الاتصالات، وذكر التقرير الذي نشرته شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (KMEFIC) وأشار له موقع وزارة الاتصالات السعودي أن قطاع الاتصالات الخليجي يحتضن أنشطة فرعية عديدة تمتد من المؤسسات البسيطة المتخصصة في تجارة التجزئة في الهواتف وملحقاتها، وحتى الشركات العملاقة المتخصصة في مجالات البنية الاساسية للاتصالات. وأشار التقرير إلى أن المملكة تتصدر تلك القائمة ب89 شركة، تليها الإمارات ب 86 شركة، ثم الكويت (29 شركة)، فعمان والبحرين وقطر مجتمعة ب31شركة. وبحسب التقرير فإن هناك اثنتي عشرة شركة للاتصالات مسجلة في دول الخليج العربي، وتختلف مستويات ملكية الحكومات الخليجية لهذه الشركات، إذ تبدأ من صفر في المائة كما هو الحال بالنسبة لشركة "زين السعودية" وتصل إلى 84% كما هو الحال بالنسبة لشركة الاتصالات السعودية (STC). وأوضح التقرير أن الدول الخليجية تستثمر في شركات الاتصالات في العادة عن طريق صناديق المعاشات التقاعدية وصناديق الثروات السيادية والوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى. وتتفاوت مستويات ملكية الشركات من شركة لأخرى، وعلى سبيل المثال فإن أربعاً من شركات الاتصالات الاثنتي عشرة ليست هناك شركات مساهمة فيها، بينما تتفاوت حصص الشركات في ملكيات الشركات الثماني الأخرى بين 16% (زين الكويتية) إلى 55% (نورس العمانية)، وبالنسبة للاتصالات السعودية (STC) واتصالات الإماراتية، وكيوتل القطرية وعمانتل العمانية، فلا توجد أي شركات مساهمة فيها، بينما المجموعة السابقة نفسها إضافة لشركة دو الإماراتية وبتيلكو البحرينية توجد فيها نسبة من الحصص الحكومية تتجاوز المعدل الموجود في دول الخليج الذي يقف بحدود 40%.