في شهر رمضان الكريم، نستشعر جماله وروعته من خلال ذكرياتٍ جميلة مازالت عالقة بالذهن خصوصاً لدى كبار السن ، الذين يجسدون بكل روعة ذكرياتهم عند قدوم شهر رمضان الكريم . جماليات الشهر الكريم لازالت تحتفظ بها القرية، فقدومه يشكل حدثاً هاماً وكبيراً عند أهل القرية أكثر من المدينة كونه يحمل لهم معاني كبيرة وذكريات عذبة إضافةً إلى أن القرية بطبيعتها تشكل هدوء المرحلة البعيد عن صخب المدينة كما أنها ترسم روح الألفة واجتماع الأحبة. أهل القرية لهم احتفالية خاصة لاستقبال شهر رمضان، فهو يشكل لهم حدثاً كبيراً يتبادلون بمقدمه التهاني والتبريكات ويحتفلون بمقدمه بالاجتماع في المسجد منذ أول ليلة من لياليه وهذا بلاشك ما يميز سكان القرية التي تربطهم روابط المحبة والألفة والإخاء. ولأن شهر رمضان يمتاز بطابع خاص لدى الشعراء، نجدهم يصفون روحانية هذا الشهر الكريم في قصائدهم التي تمثل أهمية هذه المناسبة، فعند قدوم الشهر الكريم نجدهم يستقبلونه بقصائد جميلة تحكي واقع الشهر الكريم وروحانيته. يقول الشاعر عبدالقدوس الأنصاري في استقبال رمضان: فأنت ربيع الحياة البهيج تنضر بالصفو أوطانها وأنت بشير القلوب الذي يعرفها الله رحمانها فأهلاً وسهلاً بشهر الصيام يسل من النفس أضغانها ويبقى للشهر الكريم روعته وطابعه الخاص لدى كل المسلمين الذين يستبشرون بمقدمه في جوٍ تسوده الألفة والروحانية، كما أنه يمثل فترة زمنية عظيمة من خلالها يتنامى الحب والتقارب والدعاء للمولى القدير وقراءة القرآن. نسأل الله العلي العظيم أن يتقبل من جميع المسلمين صيامهم وقيامهم وكل عام والجميع بخير. أخيرا : أهلاً هلا بالشهر شهر العباده شهرٍ كريم وفيه رحمة وغفران هل الهلال وكلنا في سعاده واستبشرت في طلته كل الاوطان