يعقد اليوم وغدا في محافظة الطائف " اللقاء الأول لرؤساء الأندية الأدبية" بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، ومدير عام الأندية الأدبية بالوزارة الأستاذ عبدالله الكناني، ورؤساء الأندية في المملكة، حيث سيناقش الملتقى فى دورته الأولى العديد من الموضوعات الهامة التي تأتي على قائمة جدول أعماله والتي يأتي في مقدمتها الأنشطة الثقافية للأندية، إلى جانب مناقشة الملتقيات الأدبية، إضافة إلى مناقشة آليات مشاركة الأندية في المعارض الداخلية والخارجية، إلى جانب ما سيتطرق إليه المنتدون من تدارس الأسابيع المشتركة بين الأندية الأدبية، إضافة إلى طباعة الكتب، إلى جانب مناقشة قضايا الأدباء الشباب في كل منطقة.. كما سيأتي على قائمة الموضوعات - أيضا - إيجاد قاعدة بيانات للأدباء في المملكة، ومناقشة إبراز أعمال الأندية الأدبية من خلال مواقعها الإلكترونية، إضافة إلى مناقشة القناة الثقافية وغيرها من الوسائل التي من شأنها الإسهام في إبراز أعمال الأندية الأدبية. ماجد المطلق وحول هذا الملتقى وما يصحبه من آمال في المشهد الثقافي، تتطلع من خلاله إلى ما يسهم بدوره بشكل يقوم على وجود الفعل الثقافي الذي يترجم ثمرات هذا اللقاء الذي تستطلع " ثقافة اليوم" تستطلع مع عدد من رؤساء الأندية الأدبية ما يعقدونه من تطلعات يؤملونها من خلال الملتقى مما ينعكس بدوره على مستقبل الفعل الثقافي في مشهدنا المحلي.. مؤكدين خلال حديثهم أن الملتقى لن يكون لمجرد عقد لقاء روتيني، وإنما لبحث هموم الفعل الثقافي، وما يتطلبه من تذليل ما يعترضه من عقبات على مستويات عدة مما سيشمله جدول أعمال الملتقى. رئيس نادي الأحساء الأدبي الثقافي استهل حديثه واصفا الملتقى الأول لرؤساء الأندية الأدبية بأنه تتويج للعمل الأدبي والثقافي للأندية الأدبية، بعد أن مرت خلال عملية الانتخابات وأصبحت تعمل خلال الفترة الماضية من خلالها، مؤملا الكثير على الملتقى، بأن يناقش كل المعوقات التي تقف في طريق مجالس الإدارة في الأندية لتنفيذ برامجها وخططها، واصفا الملتقى بأنه تشاوري أكثر منه يتخذ بعدا آخر. سعيد آل مرضمة وقال د. الشهري: أتوقع أن يكون للملتقى نتائجه الإيجابية التي تنعكس على العمل الثقافي، مشيرا إلى أن موضوع التعاون بين الأندية الأدبية موضوع سبق وأن طرح مع وزارة الثقافة، فلدى نادي الأحساء ونادي المنطقة الشرقية تجارب إيجابية في التعاون بين الناديين حيث قدما جهدا مشتركا نهضا به بشكل جيد، وتقاسما فيه أعباء الجهد.. مشيرا إلى أن الملتقى لن يركز على اللائحة، لكون الوزارة قامت بتشكيل لجنة لدراسة الثغرات الموجودة في اللائحة من خلال الواقع من خلال الجمعيات العمومية، مما يجعل هذا الموضوع غير وارد المناقشة في الملتقى.. مختتما حديثه بأن الملتقى يضم موضوعات هامة على قائمة جدول أعماله والتي تمثل هاجسا كبيرا لمختلف الأندية الأدبية والتي من المؤمل أن يسهم هذا الملتقى في وضع التصورات التي ستثمر في الفعل الثقافي فيما تقدمه الأندية الأدبية من أنشطة. د. ظافر الشهري من جانب آخر قال رئيس نادي الرياض الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله الوشمي: أعتقد أن هذا الاجتماع هو امتداد للجهود التنسيقية بين الجهات المعنية بالشأن الثقافي، وتمثل اجتماعات رؤساء الأندية الأدبية مع سعادة وكيل الوزارة تمتين لمسارات التنسيق في الشأن الثقافي والأدبي، ولعلها خطوة أولى لمسارات تنسيقية أكثر تنوعا مع الجمعيات الثقافية وغيرها، والأندية الأدبية في صلتها بوزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية تتطلع إلى تمتين هذه الصلة من الناحية الإيجابية التي تتجه إلى الدعم والتحفيز، وأعتقد أن الاجتماع سيحفل بالتنسيق في شؤون الكتب والإصدارات وتحفيز المواهب والإبداعات وتكوين وحدات تنسيقية مميزة بين أنشطة الأندية الأدبية. ومضى د. الوشمي في حديثه قائلا: أعتقد من خلال رؤية الوزارة الجادة وجهود الزملاء رؤساء الأندية وأعضاء المجالس أن يخرج هذا الاجتماع بعدد من النتائج المتميزة، وذلك يتمثل في تعزيز ﻣﺳﺎرات اﻟﻌمل المشترك وتوحيد اﻟرؤى ﻓﻲ بعض القضايا، وتطوير آليات العمل الثقافي، وتكثيف ﻣﺳﺎهمة اﻷندية ﻓﻲ مناشط اﻟوزارة، وﺗﻘوية اﻟﻌﻼﻗﺎت بين الأندية .. فنحن في أدبي الرياض نتطلع إلى فكرة إﻧﺷﺎء ﻣﺳﺎر للنشر المشترك والسلاسل الإبداعية، ﻛﻣﺎ نتمنى تعزيز ﺣﺿور الأديب السعودي ﻓﻲ المشهد الثقافي، وﻧﺣرص على مناقشة ﺗﻣﻛين أعضاء الجمعية العمومية ﻣن ﻣﻣﺎرﺳﺔ الأنشطة المختلفة في الأندية، وتطوير مكتبات الأندية، والرقي بالإصدارت والمجلات الخاصة بها، ، ﻣﻊ تأسيس شركة أو جهة مختصة لتوزيع إصدارت الأندية الأدبية.. مختتما حديثه بالتأكيد على أن وكالة الوزارة والإدارة العامة للأندية الأدبية جادة في تحصيل مختلف الرؤى والاقتراحات وما يطرحه المثقفون والأدباء عن الأندية بهدف دراسته ومناقشته والخروج برؤية إيجابية تسهم في مشاركة الجميع حوله. د. ناصر الحجيلان أما رئيس نادي نجران الأدبي الثقافي الأستاذ سعيد آل مرضمة، فقد أكد من جانبه على أهمية ما يمثله هذا الملتقى، الذي أشار أنه يأتي للتشاور والتدارس فيما قدمته الأندية الأدبية من نشاط ثقافي بعد مرحلة الانتخابات خلال الفترة الماضية التي تعد تجربة أولى في مسيرة الأندية الأدبية في المملكة.. واصفا الملتقى بأنه فرصة جوهرية لعرض تجارب الأندية الأدبية للاستفادة من التجارب المتميزة، وتلاقح الأفكار حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الملتقى، إلى جانب مناقشة العديد من مشاريع الأندية الأدبية وخاصة تلك المشاريع التي يشوبها التوقف لسبب أو لآخر، الأمر الذي يجعل من اللقاء محطة هامة للتدارس والتشاور ومناقشة التجارب واكتساب الخبرات تجاه البحث عن حلول لما يعترض مناشط الأندية من هموم وصعوبات وعوائق.. مختتما حديثه بأن هناك العديد من الموضوعات التي سيحرص على التعامل معها بشكل كبير والتي يأتي في أوليتها صندوق الأدباء. كما تحدث عن الملتقى رئيس النادي الأدبي الثقافي في الحدود الشمالية الأستاذ ماجد المطلق الذي بدأ حديثه مؤكدا على أن جدول الأعمال الذي أعدته وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بالتنسيق مع بعض الأندية الأدبية، التي وضع من خلالها أبرز وأهم الموضوعات التي تشغل هاجس مجالس أعضاء الأندية الأدبية في المملكة، والتي يأتي من خلالها ما قدمته الأندية خلال الفترة الماضية خلال مرحلة انتخاب مجالسها، إلى جانب ما سيطرح للتشاور حوله على هامش جدول الأعمال، وهذا ما ينعكس على الاستفادة من خبرات بعضنا بعضنا، ومن التجارب مجملا فيما قدمته وتقدمه الأندية الأدبية.. مشيرا إلى أن الملتقى سيقدم رؤية واضحة حول العديد من مشاريع الأندية الأدبية وخاصة الأندية التي تقوم بإيجاد وإنشاء مبان لها، عطفا على الميزانية التي تشمل مختلف ما تقوم به الأندية، إضافة إلى ما سيطرقه الملتقى من موضوعات تأتي على الأهمية بمكان، لكونها أبرز ما تبحث عنه وفيه الأندية.. مختتما حديثه بأنه يتطلع من خلال الملتقى وعبر ما هو مطروح على جدول أعماله، الكثير من الآمال المعقودة التي من شأنها الإسهام بشكل فاعل في مسيرة الأندية الأدبية مستقبلا.