أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس عند 6701 نقطة، بعد ارتفاع المؤشر العام ب41 نقطة، خلال تعاملات كانت الغلبة فيها للمشترين، وبهذا يعود لينهي فوق مستوى الحاجز النفسي 6700 نقطة، والذي تخلى عنه في الجلسة السابقة. وطرأ تحسن كبير على اثنين من أبرز خمسة معايير لأداء السوق، فقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة وتخطى المعدل المرجعي 100 في المائة، وفاق متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق تلك الخارجة، ما يعني أن السوق في حالة تفاؤل. فمن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت 12، تقدمها قطاعا التطوير العقاري وقطاع التأمين، بينما انخفضت ثلاثة، كان أكثرها خسارة قطاع النقل. ولا تزال السوق تترقب نتائج بقية الشركات المساهمة من ذوات الوزن الثقيل، خاصة عملاق الصناعات السعودية سابك. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6701.09 نقطة، مرتفعا 41.51، بنسبة 0.62 في المائة، في عمليات كانت غلبة المشترين فيها واضحة، بعد ارتفاع عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ومتوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق. وتراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير للسوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 332.75 مليون سهم من 340.61 مليون في الجلسة السابق، نقصت قيمتها 5.79 مليارات ريال من 6.19 مليارات، وتقلص عدد الصفقات المنفذة إلى 135.87 ألف من 151.62 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 220.93 في المائة مقابل نسبة هامشية بواقع 20.17 في المائة، فقد جرى تداول 155 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها 95، انخفضت 43، ولم يطرأ تغيير على أسهم 17 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء، وهذا يدعو إلى التفاؤل. تصدر الشركات المرتفعة سلامة للتأمين التي كسب سهمها نسبة 10 في المائة وأغلق على 41.80 ريال، تبعه سهم أمانة للتأمين بنسبة 9.86 في المائة وصولا إلى 80.75 ، لحق يهما سهم دار الأركان نسبة 9.82 في المائة وأنهى على 8.95 ريال. وعلى مستوى الكميات المنفذة، احتل سهم درا الأركان لمركز الأول بكمية ناهزت 105.36 مليون، ونفذ على سهم زين السعودية كمية قاربت 42 مليون.