كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 33 نقطة؛ بنسبة 0.50 في المئة، وأنهى المؤشر العام عند 6701؛ نتيجة اقتراب لجنة السوق المالية السعودية "تداول" من إصدار قرار يسمح للمستثمرين الأجانب من الدخول والتداول المباشر في السوق المالية السعودية. وقاد أداء السوق 12 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها قطاعا البتروكيماويات والتطوير العقاري، وذلك رغم تراجع ثلاثة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي انكمش بنسبة 20 في المئة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6701.28 نقطة، مرتفعا 33.15، بنسبة 0.50 في المائة، وتخطى بصعوده مستوى 6700 نقطة، في آخر عشر دقائق من الجلسة، بقيادة 12 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاع البتروكيماويات الذي كسب نسبة 1.36 في المائة بفعل سابك، تلاه قطاع التطوير العقاري الذي أضاف نسبة 0.85 في المائة بفعل دار الأركان. وجاء ارتفاع السوق مواكبا لارتفاع أبرز الأسواق الأوروبية، التي كانت عاملة عند إعداد هذا التقرير، ففي أوروبا كانت الأسواق الثلاثة الرئيسية، البريطاني، الفرنسي، والألماني على ارتفاع. ورغم ارتفاع السوق تباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 140.59 مليون سهم من 172.08 مليونا، تقلص على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 3.13 مليارات ريال من 3.95 مليارات، نفذت عبر 65.83 ألف صفقة انخفاضا من 75.27 ألفا، إلا أن متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق كانت أفضل بكثير من تلك الخارجة، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 373.08 في المئة من 28.43 اليوم السابق، فقد جرى تداول أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق السعودية، البالغ عددها 146، ارتفع منها 97، انخفض 26، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الاتحاد التجاري، سوليدريتي، وزين السعودية، فكسب سهم الأولى نسبة 4.74 في المائة ليغلق على 20.95 ريالا، تلاها الثاني بنسبة 4.52 في المائة وأنهي على 17.35 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم زين نسبة في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: زين السعودية ومصرف الإنماء، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 15.21 مليون سهم من إجمالي الأسهم المنفذة أمس، وأغلق على 8.20 ريالات، تلاه الثاني الذي نفذ عليه كمية ناهزت 14.39 مليونا. وبين الخاسرة فقد سهم الشرقية للتنمية نسبة 5.18 في المئة ووقف على 42.10 ريالا، تلاه السعودي الفرنسي الذي تنازل عن نسبة 2.39 في المائة، وأغلق على 44.90 ريالا.