كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 15 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة، وصولا عند 7783 نقطة، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال 15 بصدارة قطاعي الاتصالات والتطوير العقاري، كما تحسن ملموس على أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي عاد فوق مستوى 14 مليارات ريال، وكذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي أغلق فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المائة. وكانت السوق فتحت على انخفاض 16 نقطة، وبقي المؤشر العام يتذبذب صعودا وهبوطا بين 7723 و7798 نقطة، في عمليات مشوبة بالحيطة والحذر، خاصة وأن المتعالمين فقدوا أي اتجاه، لعدم وجود أي محفزات أو أخبار، خاصة في ظل ترقب نتائج أعمال الشركات القيادية عن الربع الأول من العام الجاري 2012، وفي نهاية جلسة التداول أمس، أضاف المؤشر العام 15.51 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة، وأنهى على 7782.84، في عمليات سيطر فيها المشترون على السوق. وقاد السوق في صعودها تسعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي الاتصالات والتطوير العقاري، فكسب الأول نسبة 2.41 في المائة، وأضاف الثاني نسبة 0.98 في المائة. وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز أربعة معايير لقياس أداء السوق، فزاد حجم السيولة المدورة إلى 14.12 مليار ريال من 13.44 مليار اليوم السابق، بلغت كمية الأسهم المنفذة ع ليها 671.13 مليون سهم مقابل 516 مليون نفذت عبر 253.30 ألف صفقة من 245 ألف صفقة، وقفز معدل السعهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي، وصولا إلى 105.97 في المائة، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 151 من الشركات المدرجة، والبالغ عددها 152، ارتفعت منها 71، انخفضت 67، وأغلقت 13 شركة عند مستوياتها في اليوم السابق، وفي هذا ما يشر إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. تصدر الشركات المرتفعة كل من: عذيب للاتصالات، عناية السعودية، والسعودية الهندية للتأمين، وأنهت كلها على النسبة القصوى، فأغلقت عذيب على 19.80 ريالاً، وعناية عند 51.50 ريالاً، بينما وصل سعر الهندية إلى 61.75 ريالاً. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من زين السعودية بكمية تجاوزت 192 مليون سهم، وأغلق سهمها مرتفعا إلى 10.95 ريالات، ونفذ على مصرف الإنماء نحو 84 مليون سهم، ونزل إلى 15.60 ريالاً.