كان للمرأة حضور واضح في البيعة منذ عصور الإسلام الأولى ، فقد بايعت رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم في بيعة مكة ، وبيعة العقبة الثانية ، وأنزل المولى من القرآن ما يؤكد على حقها في المبايعة قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ، وتأكيدا على ما جاء حرصت عدد من النساء للحضور إلى منطقة قصر الحكم مساء أمس الأول ومنذ ساعات العصر الأولى لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على السمع والطاعة ، وتجديد الولاء للأسرة المالكة ، رغم جهلهن بآلية البيعة وكيف يصلن لسموه لمبايعته , « الرياض « تواجدت هناك لتوثق « بيعة المرأة لولاة الأمر « ، ولاسيما ( لسلمان الوفاء) مواطنات يبايعن على السمع والطاعة ويرددن ( ما نبي غيرهم ) بداية تجشمت المسنة – أم مشاري – للمجيء لمنطقة قصر الحكم لمبايعة سموه على السمع والطاعة وقالت : ( ما نبي غيرهم وحنا بايعنا سلمان قبل لا يبايعونه ) , فسلمان الوفاء نصر المظلوم وفتح بابه للجميع ولم يرد سائلا أو قاصدا , ولم يفرق بين رجل أو امرأة , رافعة أكف التضرع بأن يمد الله بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. وأضافت رئيسة جمعية بنيان مدى البواردي والمواطنة تركية الفارس بالقول الأمير سلمان أفعاله وإنجازاته ترغم الجميع على تحمل مشقة المجيء لمبايعته على السمع والطاعة , فإصلاحاته وإنجازاته على مستوى المناصب التي تقلدها واضحة للعيان وتؤكد للجميع أنه نعم العضيد للملك وخير خلف لخير سلف , سائلة المولى أن يؤهل له البطانة الصالحة ، وتمنت أن يخصص يوم لبيعة النساء والفتيات , فالمرأة بايعت منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم. أم فهد وابنتها علياء القحطاني مواطنات وأطفالهن يبايعن سلمان الوفاء مسنة تردد ما نبي غيرهم مدى البواردي مبايعة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز - أسمهان الغامدي المواطنة مدى البواردي والمواطنة تركية الفارس مواطنات يبايعن على السمع والطاعة أم غدير أم مشاري أم إبراهيم وزادت - أم فهد وابنتها علياء القحطاني - عرفنا الأمير سلمان بن عبدالعزيز في إمارة منطقة الرياض على مدى 50 عاما , شاهدنا بها الإنجازات , ثم رأيناه على مستوى وزارة الدفاع وما قدمه في فترة وجيزة , وها هو اليوم وليا للعهد , ونثق فيه وفي عطاءاته التي تثبتها الدلائل والبراهين بعيدا عن أي حديث منمق وفيه روح المبالغة , كما أن صور الوفاء التي ظهر فيها للعالم كانت كفيلة بأن تخلق له بأذهاننا صورة جميله تدفعنا للمجيء لمبايعته ولو من بعيد , فالمرأة تبايعه على السمع والطاعة وأن تكون خير مصلح ومقوم لأبنائها وزوجها , فهي المؤسسة التربوية الأولى. وجاءت - شادن وأم غدير وأم إبراهيم وبناتهن من المدينةالمنورة - لمبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز على الوفاء والإخلاص والسمع والطاعة , ولتسجيل حضور لهن فالمرأة لا تفرق عن الرجل بأي شيء ويحق لها البيعة كما الرجل تماما , فالرسول استقبل النساء وبيعتهن في بيعة العقبة وفتح مكة , مضيفات أن الأمير سلمان خير عضيد لخادم الحرمين الشريفين وهو الأقدر على إكمال مسيرة الأمير نايف – رحمه الله - فهو خير خلف لخير سلف ، مشيدات بإنجازاته – يحفظه الله – على مستوى منطقة الرياض , وإنجازاته في الفترة الوجيزة التي تسلم فيها وزارة الدفاع , وانضباطه والتزامه في خدمة دينه ووطنه ، كما أنه لم يتوانَ عن خدمة أي مواطن. من جهة أخرى حرص القائمون على تنظيم البيعة تنظيم المكان على درجة عالية من الدقة , وتجهيزه بوسائل المواصلات المريحة لضمان وصول المواطنين بشكل سريع دون تحمل عناء أو مشقة , فقد تم تجهيز المكان ب20 حافلة في كل جهة 10 حافلات , وكل حافلة تستوعب 30 راكبا حسب إفادة المشرف على الحافلات السيد صديق مصطفى , الذي أكد أن الحافلات لم تقف أبدا وفي كل دفعة كانت تحمل مالا يقل عن20 راكباً . مواطنة تتجه لمقر الحافلات بهدف المبايعة مواطنات يؤكدن حقهن في البيعة عوائل تتجه لمبايعة الأمير سلمان مواطنون في الحافلات يستعدون لمبايعة الأمير سلمان الحافلات المخصصة لنقل المواطنين لمبايعة الأمير سلمان مواطنات قدمن من المدينةالمنورة للمبايعة