بذل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكثير من الجهود لدعم التنمية السياحية والتراث الوطني في المملكة بوجه عام، وللعاصمة الرياض بوجه خاص على مدى عقود اثناء توليه مهمة قيادة إمارة الرياض. وإضافة لرعايته المستمرة للمؤتمرات والمعارض التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة الآثار، وفي مقدمتها رعاية ملتقى السفر والاستثمار السياحي في دوراته الأربع الماضية، فقد أولى سموه اهتماما بالغا بتراث المملكة من خلال عدد من الجهود من أبرزها خلال السنوات القليلة الماضية رعايته لبرنامج الهيئة لتطوير قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز، وزيارته للعديد من القصور للإطلاع عن كثب على مشاريع تطويرها. كما دعم الأمير سلمان برنامج تطوير القرى والبلدات التراثية الذي انطلق من منطقة الرياض، وبالتحديد من محافظة الغاط، وقد زار سموه المشروع للاطلاع على برنامج تطويره، كما رعى توقيع اتفاقيات التمويل بين بنك التسليف وجمعية الغاط التعاونية لتمويل مشروع ( النزل التراثية ). وفي ذات السياق تولى رئاسة للجنة العليا لتطوير الدرعية التاريخية، والإشراف المباشر على أعمال التطوير، ويشرف شخصياً على خدمة تراث المملكة عبر رئاسته لدارة الملك عبدالعزيز. كما دشن ولي العهد خلال سنوات قليلة العديد من المشروعات التي تخدم السياحة والتراث في منطقة الرياض، والتي تعمل عليها بعض المؤسسات الحكومية التي يرأسها سموه مثل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة مدينة الرياض، مثل مشروع تطوير وادي حنيفة، ووادي نمار، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي والمتنزهات والحدائق العامة وفي مقدمتها مشروع إنشاء حدائق الملك عبدالله العالمية، وغيرها. وعلى جانب آخر من الاهتمام بما يدعم جوانب التنمية السياحية ، فقد تولى الأمير سلمان رعاية مشروع تطوير وتأهيل مسار طريق التوحيد الذي سلكه الملك عبدالعزيز في توحيده للمملكة ، ورعاية سموه لمشروع تطوير الظهيرة بوسط الرياض وفي المجال السياحي دعم سموه أعمال مجلس التنمية السياحية عبر دعمه عددا من الفعاليات والأنشطة والمشاريع السياحية كما دعم سموه تأسيس لجان تنمية سياحية في (8) محافظات في منطقة الرياض هي (الخرج والمجمعة والزلفي ووادي الدواسر وشقراء والقويعية والغاط وثادق). كما كان لرعاية ودعم الأمير سلمان لعدد من مشاريع الرياض المهمة مثل مركز الملك عبدالعزيز التاريخي والمتحف الوطني ومنتزه الثمامة البري، وواحة الأمير سلمان للعلوم ومتحف المصمك ووادي حنيفة وعدد من المواقع الأخرى الأثر البارز في تطور الرياض سياحيا حيث أصبحت هذه المعالم من الأماكن التي يرتادها السياح وزوار العاصمة. وفي جولة بقرية الغاط التراثية ولي العهد مفتتحاً إحدى دورات ملتقى السفر تدشين مشروع قصر الملك عبدالعزيز بالخرج الأمير سلمان في زيارة حديثة للمصمك من زيارة سابقة لولي العهد للمصمك بالعاصمة