أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر اهمية تعزيز ثقافة الحوار وتشجيع الاحترام والتفاهم والتعاون المشترك ومشاركة القيادات الدينية في العالم في القضايا التنموية وبرنامج حماية الطفل ودعم العدل والسلام. وأشار ابن معمر الى انه تم طرح ومناقشة هذا الموضوع وعدد من المواضيع خلال الاجتماعات المتواصلة خلال اليومين الماضيين والتي عقدها مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعمال المركز ومنها خطة العمل وتحديد الملامح الرئيسة لرسالة واستراتيجية المركز خلال الأعوام المقبلة، وكذلك مناقشة وضع الترتيبات النهائية لتدشين أعمال و برنامج الإفتتاح الرسمي للمركز. ولفت بن معمر ان الهدف من تلك الإجتماعات هو التوصل الى رؤى وأفكار حول آلية عمل المركز وأدواره الفاعلة تهدف الى الإتفاق على الآليات المناسبة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العالم. واوضح بن معمر بأن الاجتماع ركّز على آلية التعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي وأهم المراكز والمنظمات الدولية المهتمة بالحوار والإستفادة من تجاربها السابقة والانطلاق في مشاريع من حيث انتهى الآخرون لوضع أطر ورؤى مستقبلية بين المركز وتلك المنظمات تهدف الى تشجيع الحوار والاحترام والتفاهم والتعاون المشترك ودعم العدل والسلام، جنبًا إلى جنب مع أهداف المركز الأخرى المنشودة للسعي من أجل التعايش السلمي وتعزيز المبادئ بين الأفراد والمجتمع؛ وروح الاحترام والمحافظة على قدسية المواقع والرموز الدينية، ومعالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع ليصبح المركز منتدى عالمي لممثلي أتباع الأديان والثقافات والخبراء المهتمين بالحوار من أجل تعزيز التواصل وتبادل المعلومات، والتعاون مع الجهات المعنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات والجهات الأخرى والمبادرات التي لها أهداف مشابهة، وكذلك مع الدول والمنظمات الدولية، وقد تضمن الإجتماع الموافقة على دعوة عدد من المراكز العالمية وممثليها للمشاركة في حفل الافتتاح وتم الاتفاق على عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل التي ستعقد العام القادم بإذن الله..