وضع رؤية ورسالة واستراتيجية المركز المستقبلية ذات الخبر = عقد مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عدد من الإجتماعات في العاصمة النمساوية فيينا خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 22-23/7/1433ه الموافق 12-13/6/2012م، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعمال المركز, ومنها خطة العمل وتحديد الملامح الرئيسة لرسالة واستراتيجية المركز خلال الأعوام المقبلة، وكذلك مناقشة وضع الترتيبات النهائية لتدشين أعمال و برنامج الإفتتاح الرسمي للمركز. صرَّح بذلك معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، موضحًا أن أعضاء مجلس الإدارة المجتمعين إطلعو على جميع الخطوات والإنجازات التي تمت في الفترة السابقة من قبل امانة المركز لتحديد الإطار العام المستقبلي لعمل المركز, وكذلك أبرز الموضوعات والقضايا التي يطمح المركز لمناقشتها وتفعيلها خلال الفترة المقبلة. ولفت ابن معمر إلى أن المجتمعين تناولوا بالمناقشة آلية تعزيز ثقافة الحوار وتشجيع الاحترام والتفاهم والتعاون المشترك ومشاركة القيادات الدينية في العالم في القضايا التنموية وبرنامج حماية الطفل ودعم العدل والسلام, مشيرًا بأنه تم طرح ومناقشة عدد من المواضيع خلال الاجتماع للتوصل الى رؤى وأفكار حول آلية عمل المركز وأدواره الفاعلة تهدف الى الإتفاق على الآليات المناسبة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العالم, واوضح معاليه بأن الاجتماع ركّز على آلية التعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي وأهم المراكز والمنظمات الدولية المهتمة بالحوار والإستفادة من تجاربها السابقة والإنطلاق في مشاريع من حيث انتهى الآخرون لوضع أطر ورؤى مستقبلية بين المركز وتلك المنظمات تهدف الى تشجيع الحوار والاحترام والتفاهم والتعاون المشترك ودعم العدل والسلام, جنبًا إلى جنب مع أهداف المركز الأخرى المنشودة للسعي من أجل التعايش السلمي وتعزيز المبادئ بين الأفراد والمجتمع؛ وروح الاحترام والمحافظة على قدسية المواقع والرموز الدينية، ومعالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع ليصبح المركز منتدى عالمي لممثلي أتباع الأديان والثقافات والخبراء المهتمين بالحوار من أجل تعزيز التواصل وتبادل المعلومات، والتعاون مع الجهات المعنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات والجهات الأخرى والمبادرات التي لها أهداف مشابهة، وكذلك مع الدول والمنظمات الدولية، وقد تضمن الإجتماع الموافقة على دعوة عدد من المراكز العالمية وممثليها للمشاركة في حفل الإفتتاح وتم الإتفاق على عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل التي ستعقد العام القادم بإذن الله.