نفت السفارة الأمريكيةبالقاهرة مجدداً أن يكون لدبلوماسييها أو العاملين في السفارة أي صلة بحوادث دهس المتظاهرين المصريين في «جمعة الغضب». وقالت السفارة الامريكيةبالقاهرة في بيان وزعته أمس على وسائل الإعلام المصرية «كما أوضحنا في بيانات صحفية سابقة، فلا صحة إطلاقا للتقارير التي أشارت إلى أن العاملين بالسفارة الأمريكية أو دبلوماسييها كان لهم أي صلة بحوادث الدهس والهروب التي تم استخدام السيارات الدبلوماسية الأمريكية فيها والتي أدت إلى إصابة وقتل المتظاهرين في يناير 2011 في القاهرة». وأضاف البيان «أنه لا صحة أيضا للإدعاء بأن مفاتيح تشغيل السيارات الدبلوماسية الأمريكية تعمل وفقا لشفرة خاصة لا يعرفها إلا العاملون بسفارة الولاياتالمتحدة». وأكدت السفارة الامريكية تعرض عدد من سيارات السفارة للسرقة في يوم 28 يناير2011، وقالت «أنه عقب سرقة هذه السيارات سمعنا بتقارير عن استخدامها في أفعال إجرامية وعنيفة، وفي حال صحتها فإننا نشجب هذه الأفعال ومن اقترفوها، وقد أجرت السلطات المصرية تحقيقا أسفر عن استعادة بعض هذه السيارات المسروقة. من جهة ثانية أكد مصدر عسكري مسئول مثول عضو المجلس العسكري قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء اركان حرب حسن الرويني للشهادة امام محكمة جنايات القاهرة يوم الخميس المقبل، والاستماع اليه في قضية قتل المتظاهرين السلميين فيما عرف باسم «موقعة الجمل» ، والمتهم فيها 24 من قيادات الحزب الوطني المنحل ورجال اعمال واعضاء سابقين في البرلمان. وكان من المقرر ان يمثل الروينى للشهادة امس، الا انه طلب تأجيل شهادتة الى يوم الخميس المقبل بحسب ما أفاد مصدر ل»الرياض» امس. وعلمت «الرياض» ان شهادة اللواء الروينى سيكون لها تأثير كبير على مجريات القضية، وخاصة بعد ان نسب اليه بأنه شاهد اشخاص تعلو اسطح العمارات المطلة على ميدان التحرير، تستخدم أسلحة ضد المتظاهرين. واستأنفت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله امس جلسات محاكمة المتهمين فى قضية «موقعة الجمل»، وحددت المحكمة 12 يونيو لسماع شهادة كل من الداعية الإسلامى صفوت حجازي والدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة. كما حددت المحكمة 13 يونيه لسماع شهادة الإعلامي توفيق عكاشة بعد اعتذاره الاحد عن حضور الجلسة. وقد استمعت المحكمة في جلستها اول امس الأحد، إلى شهادة مدير تحرير جريدة الاهرام ومقدم برنامج حدوتة مصرية بقناة المحور سيد علي. وقد طالب دفاع المتهمين في جلسة الأحد، باستدعاء الصحفي علي السيسي، مدير تحرير صحيفة «المصري اليوم» لسماع أقواله عن معلوماته حول الواقعة، كما طالب الدفاع بإدخال الفريق احمد شفيق كمتهم في الدعوى، لمساعدته للبلطجية على دخول ميدان التحرير أثناء المظاهرات السلمية في يناير قبل الماضي أثناء توليه رئاسة الوزراء، على حد قولهم. كما وجه دفاع المتهمين لجماعة الإخوان المسلمين، تهمة التخطيط للأحداث، وقدم أسطوانة مدمجة لهيئة المحكمة، تحتوي على مشاهد من أحداث الموقعة الشهيرة.