نفت السفارة الأميركية بالقاهرة أي علاقة لها بحوادث الدهس التي تم استخدام السيارات الدبلوماسية الأميركية فيها وأدت إلى إصابة وقتل متظاهرين خلال ثورة 25 يناير. وأكدت عدم صحة التقارير التي تشير إلى تورط بعض العاملين بالسفارة أو دبلوماسييها في تلك الأحداث، وأضافت أن عدداً من سيارات السفارة تعرضت للسرقة في يوم 28 يناير 2011، وعقب سرقتها سمعنا بتقارير عن استخدامها في أفعال إجرامية عنيفة، وفي حال صحتها فإننا نشجب هذه الأفعال ومن اقترفوها. إلى ذلك اعتذر المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق عن المثول أمام محكمة جنايات القاهرة أمس للإدلاء بشهادته في القضية المعروفة باسم "موقعة الجمل". وتقدم محاميه باعتذار مكتوب، ملتمساً تحديد موعد مناسب يمكن لموكله الحضور فيه للإدلاء بشهادته. كما قدم ممثل النيابة العامة مذكرة رسمية من هيئة القضاء العسكري مفادها اعتذار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء حسن الرويني عن حضور جلسة اليوم للإدلاء بأقواله طالباً تحديد جلسة الخميس المقبل لسماع شهادته أو أي جلسة أخرى تحدِّدها المحكمة. واستمعت المحكمة إلى شهادة وزيرة القوى العاملة السابقة عائشة عبد الهادي والناشط ممدوح حمزة، في شأن ما جرى في ميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير من العام الماضي. وكان دفاع المتهمين وجَّه لجماعة الإخوان المسلمين تهمة التخطيط للأحداث، كما طالب بإدخال الفريق أحمد شفيق كمتهم في الدعوى لمساعدته للبلطجية على دخول ميدان التحرير أثناء المظاهرات. من جهة أخرى قدم وفد مسيحي مصري الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على حسن معاملتها للمسيحيين المصريين المقيمين على أرض المملكة. ونقل الوفد الذي ضم رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية الأنبا مرقص ورئيس جمعية محبي مصر السلام هاني عزيز لسفير خادم الحرمين الشريفين بمصر أحمد بن عبد العزيز قطان أمس بمكتبه اعتزازه بما تلقاه من رعاية وتقدير. كما أعرب الأنبا مرقص عن فائق تقديره للرعاية والاهتمام الذي وجده خلال زيارته للمملكة رفقة الوفد الشعبي المصري الذي زار الرياض مؤخراً.