أكد مصدر مسؤول استقرار حالة الرئيس السابق حسني مبارك داخل مستشفى سجن طرة وزوال الخطر عنه، مشيرا الى ان نجله جمال يرافقه داخل المستشفى. واشار المصدر في الوقت نفسه ل "الرياض" امس السبت الى انه رغم زوال مرحلة الخطر، الا انه يتعرض من آن لآخر لنوبات ضيق في التنفس، موضحا ان فريقا طبيا من الادارة العامة للخدمات الطبية التابعة لوزارة الداخلية، بجانب فريق فني من المتخصصين في الرعاية المركزة يتابعون الحالة الصحية للرئيس السابق. وأوضح المصدر أن قرار نقل الرئيس السابق الى مستشفى عسكري أصبح من اختصاص مصلحة السجون وفقا لتطور الحالة الصحية بعد تفويض النائب العام لادارة السجون باتخاذ القرار المناسب لظروفه الصحية. وألمح المصدر الى رغبة مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية بضرورة مشاركة كافة جهات الدولة المعنية في اتخاذ قرار نقل مبارك الى احدى المستشفيات خارج مستشفى سجن مزرعة طره، حتى لا تتحمل وحدها هذا القرار. وقال المصدر "إن الحالة الصحية للرئيس مبارك تستدعى بالفعل نقله خارج مستشفى سجن المزرعه"، واردف "مستشفى السجن يوفر فقط نحو 65 في المئة من الرعاية، وهو ما يتطلب نقله لتوفير الرعاية الكامله له". تجدر الإشارة الى أن الحالة الصحية لمبارك قد ساءت منذ اليوم الثاني "أي 3 يونيو الجاري" لدخوله السجن، في أعقاب زيارة زوجته سوزان ثابت ترافقها خديجة الجمال زوجة جمال ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال وزوجة علاء هايدي راسخ، وهو ما استدعى إدارة السجن الى استدعاء فريق طبي له، ونقل نجله جمال من محبسه بسجن ملحق المزرعة الى سجن المزرعة ليكون بجواره، وذلك بعد أن أوصت التقارير الطبية بضرورة تعيين مرافق له.