أعلنت وزارة الدفاع اليمني مساء أمس مصرع 20 من عناصر تنظيم القاعدة في مواجهات مع أعضاء لجان المقاومة الشعبية في منطقة على منطقة باتيس الواقعة إلى الشمال الغربي لمدينة جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن. وقالت مصادر محلية إن مسلحي القاعدة هاجموا بلدة "باتيس" في محاولة للسيطرة عليها بعد أن كانت لجان شكلها أهالي البلدة تمكنت من طرد القاعدة منها وأدت الاشتباكات الى مقتل أربعة من اللجان الشعبية وامرأة. وقالت وزارة الدفاع في بين لها أن أفراد اللجان الشعبية دمروا سيارتين للقاعدة من نوع " همر " واستولوا على منظومة اتصال وعدد من الدراجات نارية وأسلحة شخصية. وقصف عناصر القاعدة أو من يعرفون ب"أنصار الشريعة" بعض منازل المواطنين بقذائف " آر بي جي "، ومنها منزل وكيل محافظة أبين أحمد غالب الرهوي والذي يقع جوار نقطة شرطة باتيس حيث تعرض لقصف عنيف وشوهدت النيران تندلع فيه. ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على موقع يتواجد فيه عناصر القاعدة في جبل صرر في منطقة الدرجاج شرق مدينة جعار، حيث تم تدمير وإحراق سيارة وقتل من عليها من الإرهابيين وتدمير مدفع هاون في ذات المكان حسب بيان الدفاع. وفي وقت لاحق من مساء أمس ذكرت مصادر محلية أن وحدات الجيش المتواجدة في المنطقة قصفت مواقع للقاعدة في باتيس، بينما تقدم جنود ميدانياً لاستعادة السيطرة على المنطقة. هذا فيما أحبطت اللجان الشعبية أمس الخميس عملية انتحارية عندما حاول انتحاري تجاوز نقطة «الحزن» في مديرية لودر بعبوة متفجرات كانت على سيارته. وقالت مصادر محلية إن مسلحاً رفض التوقف عند نقطة «الحزن» مما اضطر مسلحي اللجان الشعبية المرابطين عند النقطة إلى إطلاق النار عليه وتبادل معهم إطلاق النار مما أدى إلى إصابة الانتحاري و2 آخرين من مسلحي اللجان الشعبية. وأضافت بعد إصابة الانتحاري تم القبض عليه واتضح انه كان يحمل حزاماً ناسفاً على متن سيارته بالإضافة لعبوات شديدة الانفجار، وتم نقله إلى مقر اللواء 111 للتحقيق معه.