معالي الأستاذ عبداللطيف العثمان المحافظ الجديد للهيئة العامة للاستثمار الذي صدر قرار ملكي بتعيينه محافظا جديدا يعلق عليه المواطن تطلعات كبيرة ، والأهداف عديدة ، وقوائم المتطلبات من الهيئة العامة للاستثمار لا تتوقف ، انتقدنا الهيئة لسياسات تمارس وتوضع كانت « عثرة « أمام الاستثمار الحقيقي، وحين نقول الاسثتمار الحقيقي المفترض أن يأتي من هيئة الاستثمار، أن تجلب مصانع أوخبرات أوتدريب ، لم نجد تغيرات « صناعية « على الأقل يغير خارطة الاستهلاك ببلادنا . هيئة الاستثمار بعملها « السابق « لم تجلب لنا الخبرة والمعرفة ، ولكن الذي حدث أن الأجنبي الذي يأتي يأخذ حقوقا أكثر من المستثمر المحلي الذي أهمل ، نعم المستثمر المحلي أهمل من خلال صعوبة إنهاء أعماله من خلال مكان واحد ينجز كل ما يريد ، هذا لا يحدث للمحلي بل للمستثمر الأجنبي ، فلم نجد صناعات خفيفة أو متوسطة لسلع وخدمات ملموسة ، تركيز كبيرعلى خدمة المقيم في بلادنا، وهيئة الاستثمار أمام تحديات كبيرة لجلب المال والثروة لبلادنا وليس هذا فقط ، بل التعليم والتدريب ، وهذه اساسيات لأي استثمار ، أنها لا تقتصر على المال فقط ، فالمال ممكن أن يذهب بصرفة في إتجاه واحد ، ولكن الاستثمار الحقيقي هو بالمعرفة والعلم . التحديات كبيرة أمام محافظ هيئة الاستثمارالجديد ، لكي يغير الصورة السابقة التي لم تأت للبلاد والعباد بالشيء الكبير، والمهم جلب استثمارات تضيف لنا ، بصناعتها باستثمارتها بتعليمها وتدريبها ، والاستثمار في الانسان هو الأهم ، على الرئيس الجديد للهيئة أن يذلل الصعوبات للمستثمر المحلي أولا وهو الذي يعاني الكيير، وأن تقلص الأعمال والبيروقراطية . أننا نريد البحث عن فرص استثمارية جديدة ومهمة . نريد وقف التسويق المبالغ به مع الهيئة ، ونريد إنجازا على الأرض والواقع ، فالصورة عن هيئة الاستثمار ليست ممتازة . نتطلع دورا مهما لرئيس هيئة الاستثمار، وتغيير صورة بحثنا عن تغييرها ، نأمل من المحافظ ، أن يسأل اين المصانع للاستثمار الأجنبي التي كانت مستهدفة ، هل نحن بيئة طاردة أم جاذبة ، نريد معرفة أثرها على المواطن مباشرة . يكفي ما مر سابقا ، ولنفتح صفحة جديدة .