أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أن دولة باكستان والعالم الإسلامي ينظرون إلى ماقدمه خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين بنظرة طيبة فما قدمه ويقدمه خاصة في مجال التعليم عمل هائل ليس له نظير، وهذا شيء يسرنا ونفتخر به عندما نرى أشقاءنا يعملون ذلك. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الباكستاني لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل والوفد المرافق له والسفير السعودي في باكستان. وأضاف قائلاً إن علاقة باكستان بالمملكة علاقة أخوة وأنا دائما أكرر وأقول إن ما يمس أمن المملكة يمسنا وسنؤدي دورنا الفعال تجاه المملكة، وهذه سياستنا من أكثر من أربعين عاما وهذا الدرس أعطيه لمن بعدي فنحن في خدمتكم وتلبية كل ما تحتاجونه فنحن ننظر للمملكة نظرة محبة وإخاء. وأشار إلى أن ما تقوم به المملكة من خدمة الحرمين عمل كبير فرغم التزايد السكاني وارتفاع أعداد المسلمين إلا أن هناك تطوراً كبيراً يدل على حسن إدارة وعناية المملكة بهذه المشاعر، وأضاف أريد أن أبلغ تحياتي لأخي الكبير خادم الحرمين الشريفين، وأن يرزقه الله الصحة والعافية. من جانبه نقل د.أباالخيل تحيات خادم الحرمين الشريفين للرئيس الباكستاني وتمنياته له بالتوفيق، وأشار إلى أن دولة باكستان دولة شقيقة والمملكة تعتز بها وهي محل تقدير وعناية خادم الحرمين الشريفين. وجرى خلال اللقاء بحث آلية تطوير وتفعيل آلية العمل في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد التي يرأسها فخامته ونائبه مدير جامعة الإمام، حيث عبر د.أباالخيل عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللرئيس الباكستاني على هذه الثقة بتعيينه نائبا لرئيس الجامعة، وأشار إلى أنه سيكون هناك تعاون مثمر وبناء بما يتواءم مع معطيات العصر ويحقق تطلعات الجامعة الإسلامية في إسلام أباد، وأضاف د.أباالخيل يسعدنا أن يكون هناك عمل علمي أكاديمي في إسلام أباد من المملكة وسيكون هناك دعم للجامعة بكل ما تحتاج ونفتخر أن يكون مثل هذا العمل بين الدولتين الشقيقتين، وقال سيرى فخامتكم ما يسره وسيكون هناك خطوات عملية فاعلة في هذا الاتجاه،وعبر د.أباالخيل عن شكره لفخامة الرئيس الباكستاني على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم والتباحث في هذا الموضوع المهم، وأكد أن دعمه سيكون أكمل لتحقيق رسالة الجامعة الإسلامية. بعد ذلك سلم الدكتور أباالخيل هدية تذكارية لفخامته. تبادل الهدايا التذكارية.