أكد الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أن هذه الجائزة استطاعت أن تتبوأ مكانة مرموقة في مجال دعم النجاح والتميز بشكل عام، وتنال قصب السبق في ميدان التفوق والتألق والإبداع والابتكار في مجال التربية الخاصة. وأضاف أن هذه المكانة تنسجم والمكانة الرفيعة التي بلغتها المملكة كما تجسد ثمرات الأعمال الجليلة التي قام بها الإنسان الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه، مشيراً إلى أن الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله كان علماً من أعلام الخير والعطاء والنماء، ورمزاً من رموز المحبة والمودة والوفاء، وأنموذجاً من نماذج التفاني والإخلاص والإباء، وبذلك كله نال مراتب التكريم في بلاده، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه. وقدم الموسى في نهاية تصريحه الشكر والتقدير لراعي حفل الجائزة في هذا العام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود لتشريفه الحفل وتكريم الفائزين والفائزات كما قدم التهاني والتبريكات للفائزين والفائزات وأسرهم سائلا الله العلي القدير أن يسكن الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وابنه الفقيد الشيخ خالد بن محمد بن صالح بن سلطان الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يبارك في أبنائه وبناته لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء التي بدأها والدهم رحمه الله