أوضحت صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود رئيسة اللجنة النسائية للسلامة البحرية ان النشاطات التوعوية ساهمت في تقليص حالات التعرض للغرق حيث لم تسجل مراكز حرس الحدود بالشرقية اي حالة غرق منذ مطلع هذا العام بفضل الله ثم بالجهود الميدانية لدوريات حرس الحدود البحرية بالإضافة الى جهود عضوات اللجنة من خلال نشر ثقافة الوعي والتقيد بالإرشادات الوقائية خلال النزهات الشاطئية. وأشادت الأميرة مشاعل خلال البرنامج التوعوي الذي نظمته اللجنة النسائية للسلامة البحرية بحرس الحدود في مركز الامير سلطان للعلوم والتقنية سايتك استمر لمدة ثلاثة أيام واشتمل على عدد من المحاضرات للنساء تناولت السلامة الشاطئية وأسباب الغرق وطرق الوقاية وعرض للأدوات الخطرة التي تسبب غرق الأطفال، أشادت بتعاون القسم النسوي لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب في دعم جهود اللجنة إداريا وفنياً مما كان له أثر بالغ في استمرار نشاطاتها. وناشدت الأميرة مشاعل جميع مرتادي الشواطئ البحرية بهدف النزهة بأخذ الحيطة والحذر والتقيد باللوحات الإرشادية المنتشرة على ضفاف الساحل الشرقي وعدم إغفال مراقبة الأطفال أثناء السباحة في الأماكن المسموح فيها وتركهم بمفردهم حفاظا عليهم وعلى سلامتهم. يذكر ان حالات الغرق للعام الماضي 1432 ه بلغ 5 حالات مقارنة مع عام 1427ه حيث بلغت 35 حالة ويدل هذا الانخفاض على أهمية البرامج المكثفة التي تبذلها حرس الحدود بالشرقية ممثلة في اللجنة النسائية بتكثيف المحاضرات والندوات في المدارس والكليات وعبر وسائل الإعلام المختلفة.