لقي ثمانية أشخاص من عناصر تنظيم القاعدة مصرعهم في هجوم صاروخي في وقت مبكر امس على مدينة جعار بمحافظة ابين جنوب اليمن. وقال سكان محليون ل"الرياض" ان طائرة امريكية بدون طيار شنت هجوما بالصواريخ على منزل للقاعدة في جعار معقل القاعدة وادى ذلك الى مقتل ثمانية بينهم مسؤول التسليح في القاعدة يدعى الجنادي. كما ادى الهجوم الى اصابة ثلاثة بينهم مدني. ويعكس اصطياد عناصر القاعدة من قبل الطيران الامريكي -حسب محللين سياسيين- الانكشاف الكبير لتنظيم القاعدة واختراقه بشكل كبير مما سهل تنفيذ ضربات نوعية. الى ذلك رفض الرئيس عبدربه منصور هادي الحوار مع تنظيم القاعدة الذي يسيطر على أجزاء من محافظتي أبين وشبوة. وقالت صحيفة «26 سبتمبر» التابعة للجيش اليمني امس الخميس نقلاً عن «مصدر مطلع» قوله إن هادي "يرفض بشدة أي حوار مع الإرهابيين في تنظيم القاعدة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة به، ويؤكد انه لا تهاون ولا تفاهم مع هذه الجماعات الإرهابية ولابد من ملاحقتها حتى القضاء عليها بكل السبل الممكنة." وأضاف المصدر أن «اللغة الوحيدة التي سيتم بها مواجهة الإرهاب والإرهابيين، هي لغة القانون والحسم العسكري والأمني والشعبي، لأن الجماعات الإرهابية، لا تعرف الحوار، ولم تعترف به في يوم من الأيام، وهي جماعات إجرامية ارتكبت وترتكب أبشع وأفظع الجرائم في حق أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمستأمنين من ضيوف اليمن».