حذرت الحكومة اليمنية أمس من هجمات إرهابية محتملة يشنها تنظيم القاعدة ضد أهداف ومنشآت حكومية وعسكرية في عدد من المحافظات اليمنية. وفيما وصلت قوة عسكرية إلى مشارف محافظة أبين، لتحرير مدينتي زنجبار وجعار من أيدي تنظيم القاعدة. أمهل التنظيم الحكومة اليمنية عشرة أيام لسحب قواتها. وقبل ذلك، علن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجوم انتحاري على قصر رئاسي في مدينة المكلا أدى إلى مقتل 26 من عناصر الحرس الجمهوري. وكشف مصدر عسكري يمني ل»المدينة» أن الجيش اليمني يتأهب لتحرير مدينتي زنجبار وجعار التابعتين لمحافظة أبين (جنوب) من أيدي تنظيم القاعدة التي سيطرت عليها أواخر مايو من العام الماضي. وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الحرس الجمهوري يقودها نجل الرئيس السابق على عبدالله صالح العميد أحمد وصلت إلى مشارف محافظة إبين، للانضمام إلى الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة المواجهة منذ أكثر من ثمانية اشهر. وأضاف المصدر أن التعزيزات والاستعداد تؤكد عزم الجيش اليمني خوض معركة الحسم ضد مقاتلي تنظيم القاعدة.