أكد كايد الغول عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة، أن رهن الموقف الفلسطيني بالذهاب إلى الاممالمتحدة أو بأي خطوة أخرى بطبيعة الرد الإسرائيلي هو إعادة تعويم للقضايا، ومن شأن ذلك أن يعطي العدو فرصة أكبر لمخادعة الرأي العام العالمي، وإضعاف الموقف الفلسطيني أكثر فأكثر مما هو عليه الآن. وقال الغول في تصريحات صحافية "يجب أن يتحدد الموقف والتحرك الفلسطيني أساساً من مصلحة الشعب الفلسطيني، وأن تسعى القيادة للقيام بالخطوات واتخاذ كل الاجراءات التي تؤَّمن هذه المصلحة والتي تكمن في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس. وعليه، من الخطأ الشديد، بل ومن الضرر أن ترهن أي خطوة مقبلة بالذهاب الى الاممالمتحدة ارتباطاً بالرد الإسرائيلي على الرسالة التي ارسلها رئيس السلطة محمود عباس لنتنياهو". وشدّد الغول على ضرورة أن يكون الذهاب إلى الاممالمتحدة سياسة دائمة بالنسبة لنا باعتبارها المؤسسة الدولية التي كانت سبباً في ترسيم نكبة الشعب الفلسطيني من جهة، وباعتبارها الجهة التي أقرت حقوق الشعب الفلسطيني من جهة أخرى، حتى تتحمل هذه المؤسسة الدولية مسؤولياتها، وتعيد الاعتبار لقراراتها وأن تقوم باتخاذ كل الاجراءات التي تلزم دولة الاحتلال بتنفيذها. وقال "علينا أن نستمر في ممارسة كل أشكال المقاومة مع دولة الاحتلال سواء السياسي والدبلوماسي منها أو الميداني المباشر، وبالتالي يجب ألا تؤجل المسائل ارتباطاً بإنهاء حالة الانقسام، التي نتمنى أن تنتهي اليوم قبل الغد. ولكن الانقسام قد يطول لأشهر وربما لسنوات فهل نستمر في حالة الانتظار والجمود، ورهن الموقف إلى حين تشكيل الحكومة وتطبيق اتفاق المصالحة؟!.