قدّر السفير الصومالي لدى المملكة أحمد عبدالله محمد موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بتوجيهه باطلاق حملة لجمع التبرعات في جميع مناطق المملكة من أجل تقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب الصومالي جراء ما يعانونه من مأساة إنسانية خطيرة ولمواجهة المجاعة التي حلت بهم، واعتبر في تصريح خص به (الجزيرة) هذا التوجيه من المليك -أيده الله- لاطلاق الحملة الخيرية والتي تبدأ اليوم الاثنين بأنه ليس بمستغرب وامتداد لمبادراته الإنسانية وأعماله الخيرية العديدة والجليلة التي يقوم بها تجاه كل المحتاجين والمنكوبين من جراء الكوارث الطبيعية في انحاء العالم العربي والإنساني وتقديم يد العون والمساعدة لهم مادياً ومعنوياً مساهمة منه في التغلب على ظروفهم الصعبة والسيئة والتخفيف من معاناتهم التي يواجهونها ولا يريد جزاءاً ولا شكوراً بل سعياً منه لطلب الأجر والثواب العظيم من عند الله. ولفت السفير الصومالي في معرض تصريحه إلى أن خادم الحرمين الشريفين سبق له أن أمر مؤخراً بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لشراء مواد غذائية لصالح اللاجئين الصوماليين إضافة إلى تقديمه لعشرة ملايين دولار لتأمين الأدوية واللقاحات لهم إلى جانب توجيهه بتأمين كميات من التمور لهؤلاء اللاجئين، مؤكداً أن المملكة كانت سباقة كأول دولة في العالم تغيث الشعب الصومالي وتقف معهم في ظل الظروف السيئة التي يعيشونها. وأبدى السفير الصومالي تفاؤله بنجاح حملة التبرعات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وتحقيق أهدافها الإنسانية السامية وتقديم المساعدات لأبناء الشعب الصومالي من قبل أشقائهم أبناء الشعب السعودي ومن المقيمين على أرض المملكة، وتلبية هذا النداء وتفاعلهم مع هذه الحملة بما تجود به أنفسهم خصوصا أننا نعيش حاليا أيام شهر رمضان المبارك والذي فيه يضاعف الله الأجر ونفحات العشر الأواخر المباركة. وجدد سفير الصومال شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله- لكل ما يقدمه من أعمال خيرية لاغاثة أبناء الشعب الصومالي ولكل شعوب العالم من المتضررين والمنكوبين وأن يجعل كل ما يقدمه في ميزان حسناته يوم القيامه، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويبقيه دائماً ذخراً وسنداً لخدمة الإسلام والمسلمين.