أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الوقوف بشكل عاجل مع المنكوبين والمحتاجين والمصابين في أقطار العالم بما يخفف المصاب عنهم ويقلل من معاناتهم، اهتماما منها بالجوانب الإنسانية وانطلاقا من مبادئها التي تأسست على نهج الدين الإسلامي الحنيف. وأوضح في مداخلة له أمس على أعمال البند الطارئ الخاص بإغاثة الشعب الصومالي ضمن اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الخامسة والعشرين بعد المئة التي تختتم أعمالها اليوم في العاصمة السويسرية بيرن أن حكومة المملكة قد سارعت بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين إلى الاستجابة للنداء الدولي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة إثر تعرض الصومال الشقيقة لجائحة الجفاف والمجاعة. وأبرز الدكتور آل الشيخ نداء خادم الحرمين الشريفين وفتحه المجال لشعب المملكة للتبرع لشعب الصومال الشقيق عبر تنظيم حملة شعبية إغاثية، ما أثمر عن تقديم ثلاث مئة وثلاثين مليون ريال وما يقرب من أربع مئة طن من المواد الغذائية وإرسال 24 طائرة محملة بالمواد الإغاثية والأدوية تسلمتها المفوضية السامية للاجئين.