صدر العدد الخامس والثلاثون ربيع 2012 م من مجلة الجوبة الثقافية، حاملا معه العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب، ومشتملا على ملف خاص عن الرواية في السعودية، جاء بين صورة المرأة وشعرنة اللغة مؤكدا ريادية الرواية في السعودية في بدايات كتابتها التي سبقت أقطارا عدة. وقد ضم العدد ملفا ببيلوجرافيا للرواية السعودية لخالد اليوسف،والدكتور معجب الزهراني عن ربيع الرواية السعودية و الدكتور حسن النعمي عن الخطاب الديني مقدما قراءة في ثلاث روايات، وزكريا العباد متحدثا عن أسباب رواج بعض الروايات وكساد أخرى، وملاك الخالدي حول هوية الرواية ، ومحمد جميل أحمد عن الرواية السعودية و إنتاج المعنى، وفريال الحوار عن الفنتازيا في الرواية السعودية.. كما تواجه الشاعرة هدى الدغفق القاصة والروائية السعودية أميمة الخميس في حوار للجوبة و التي تقول بأن الرواية لا تكتب مرة واحدة، بل آلاف المرات من قبل القراء بتعدد الأخيلة والأمزجة، وإن كتابتها للطفل جزء حميم من نتاجها الإبداعي, وهي جزء من تجربتها مع أبنائها.. تقطف مادتها من حقول مخيلتهم الخصبة, وتكتشف عناصرها في مناجمهم النضرة البكر.. كما يواجه الأديب عمر بو قاسم الدكتور والناقد حسن النعمي في حوار جديد حيث يقول إنه بدأ شاعراً، ونشر مجموعة من قصائد الشعر الحر، لكنه وجد نفسه في القصة والرواية. و في باب نوافذ تكتب ليلى الغامدي و سعيد السوقايلي و محمد مستجاب عن رحيل ثروت عكاشة.. كما حوى العدد قصصا لكل من أيمن حسين، وفاطمة المزروعي، ومحمد محقق، ومحمد صوانه، ومحمد عباس علي، وميمون حرش، وليلى الحربي، وحسن البطران، وشيمة الشمري، ونادية أحمد.. إلى جانب قصائد شعرية لكل من إبراهيم الألمعي، وعبير يوسف، والمهدي عثمان، ومالكة عسال، وسناء عاديل، وسليمان العتيق، ونجاة الزباير.. إضافة إلى قراءات لبعض الكتب منها : رواية شهد الغلاوين " فتاة سيئة " 2012 و ديوان " لسبب لايعرفه " للشاعر عبدالرحمن الشهري، و مجموعة هشام بن شاوي " احتجاجا على ساعي البريد " و رواية عبدالحليم البراك " أرض الغجرية " و رواية عبدالعزيز الصقعبي اليوم الأخير لبائع الحمام و كتاب نايف النوايسة " فرج نافذة النهار" و كتاب لمياء باعشن " الثبات والنبات " و كتاب عوض إبراهيم " ويرجع الصدى " و كتاب مؤسسة السديري الخيرية للدكتور فلاح محروت العنزي " مستوى التمدين والمراضة " والجدير ذكره أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر، وذلك ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بمنطقة الجوف.